شارك المقال
  • تم النسخ

وصفه بـ”الانتصار القانوني”.. “الكتاب” ينوّه بالقرار الأولي لمحكمة العدل الدولية بخصوص دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

نوّه حزب التقدم والاشتراكية، بالقرار الأولي لمحكمة العدل الدولية بخصوص دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، والذي أمرت بموجبه أعلى هيئة قضائية أممية، تل أبيب، باتخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة جماعية في حربها على غزة.

وقال الحزب في بيان له، إن مكتبه السياسي تابع “إصدارَ محكمةِ العدل الدولية قراراً أوليًّا بأغلبية ساحقة للقضاة، يأمر الكيان الصهيوني باتخاذ تدابير احترازية مؤقتة فيما يتعلق بحرب الإبادة التي يَشُنُّها على الشعب الفلسطيني”، معرباً عن “أمله في أن يسير الحكمُ النهائي أيضاً، بعد انتهاء مسار الدعوى، في اتجاه إدانة الكيان الصهيوني، مع العلم أن قرار محكمة العدل الدولية مُلزِم للدول”.

واعتبر الحزب أن “هذا القرار الأوَّلي يُـشكِّـــلُ انتصارًا للحق، وللشعب الفلسطيني في كفاحه دفاعًا عن سيادته على أرضه. كما أن القرار هو هزيمة قانونية مدوِّية للكيان الصهيوني الذي تم وضعُهُ في قفص الاتهام القضائي لأول مرة أمام المجتمع الدولي، بالنظر إلى إصراره على التقتيل الهمجي والبشع، بهدف محو الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة”.

وأوضح أنه “في هذه اللحظة الفارقة، لا يَسع الحزب سوى الاعتزاز بتصويت قُـضاة هيئة المحكمة، ومن ضمنهم القاضي المغربي، بشبه إجماع، لصالح هذا القرار، بما يحمله هذا التصويتُ من دلالاتٍ سياسية وحقوقية وإنسانية وقانونية قوية، تُـدَعِّمُ الشعبَ الفلسطيني وحقوقَهُ الوطنية المشروعة، بما في ذلك الحق في الحياة والوجود وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأكد حزب التقدم والاشتراكية، على أن “مفعول هذا القرار لن يكتمل إلاَّ من خلال التنفيذ الفوري وإيقاف العدوان الإرهابي للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”، متابعاً أن “المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة مُطالَبان بممارسة الضغط القوي والفوري على إسرائيل لكي توقف حربها البشعة على الشعب الفلسطيني، التي تجاوزت كل الحدود، ولكي تلتزم بقرار المحكمة فورًا ودون قيد أو شرط”.

كما اعتبر الحزب أن “هذا القرار الأولي، وما سيتبعه من حُكمٍ نهائي، يستدعي الشروع في إجراء التحقيق اللازم حول جريمة الإبادة الجماعية التي تندرج ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية”. مبرزاً في الختام أنه “يتعين فرضُ عقوباتٍ على الكيان الصهيوني، والشروع في مساءلته ومحاسبة مسؤوليه أمام المحاكم الوطنية والدولية، استنادًا إلى قرار المحكمة الذي يَعتبر أن المعاقبة على الإبادة الجماعية هي ذاتُ اختصاص عالمي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي