شارك المقال
  • تم النسخ

هيئة حقوقية تندد بتعرض عناصر القوات العمومية بمدينة تطوان للاعتداء ومحاولة القتل من طرف بعض الجماهير الكروية

أعربت “الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد” عن استيائها من بعض الأحكام القضائية المخففة التي تتعلق بالاعتداءات المتكررة على نساء ورجال الأمن الوطني والدرك الملكي والسلطات المحلية.

وقالت الأمانة في بيان لها، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، إنها “تتابع بقلق شديد تنامي ظاهرة الاعتداءات وإهانة المصالح الأمنية المذكورة أعلاه من طرف بعض الخارجين عن القانون، وآخرها ما تعرضت له القوات العمومية بمدينة تطوان مساء أمس السبت 24 فبراير 2024 من طرف بعض الجماهير الكروية بمحيط ملعب سانية الرمل بتطوان”.

ونددت الهيئة الحقوقية ذاتها، بـ”هذا التصرف غير المقبول الصادر عن بعض الجماهير الكروية”، معلنة في الوقت ذاته، عن “تضامنها الكلي واللامشروط مع عناصر القوات العمومية ضحايا هذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية والأمنية أثناء مزاولتهم لمهامهم”.

وطالبت المنظمة، بـ”ضرورة التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية على المعتدين لردع كل من يحاول الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته ومكانته، ومحذرة من التهاون في تطبيق القانون مع المعتدين، لاسيما وأن ذلك سيؤدي إلى تكرار استهداف القوات العمومية، والذي سوف يمس بهيبة الدولة”، بحسب تعبيرها.

ضبط 29 شخصًا، بينهم أربعة قاصرين، بتهمة الاشتباه في تورطهم في أعمال العنف المرتبطة بالشغب الرياضي

وتمكنت السلطات الأمنية في مدينة تطوان من تنفيذ عمليات أمنية ناجحة خلال مباراة فريقي الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، التي أقيمت يوم السبت الموافق 24 فبراير الحالي. وقد أسفرت هذه العمليات عن ضبط 29 شخصًا، بينهم أربعة قاصرين، بتهمة الاشتباه في تورطهم في أعمال العنف المرتبطة بالشغب الرياضي وإلحاق الخسائر المادية بالممتلكات العامة والاعتداء على موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.

واندلعت أعمال الشغب عندما حاول بعض المشجعين المنتمين لجمهور الرجاء البيضاوي الدخول بالقوة إلى المدرجات، نظرًا لتجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب. قام هؤلاء المشجعون بأعمال شغب وعرضوا سلامة المنشأة الرياضية وسلامة الجمهور للخطر.

وتمكنت القوات الأمنية من التدخل واعتقال المشتبه فيهم الذين تورطوا في تخريب المركبات التابعة للأمن الوطني، والذين قام بعضهم برشق الحجارة مما أدى إلى إصابة 20 عنصرًا من قوات الأمن بجروح. كما تم اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم بتهم مختلفة مثل التخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعدم الامتثال للسلطات.

وتم تقديم المشتبه فيهم للتحقيق القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بهذه القضية. ولا تزال التحقيقات جارية لاستغلال المعلومات التي تم جمعها لتحديد هويات المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية واعتقالهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي