شارك المقال
  • تم النسخ

هذه كواليس شجار “وليد الركراكي” و”شانسيل مبيمبا” عميد منتخب الكونغو الديمقراطية بعد نهاية المبارة (+فيديو)

خاض منتخب المغرب ثاني مبارياته في كأس أمم أفريقيا 2024، يومه (الأحد) ضد الكونغو الديموقراطية على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، في مبارة انتهت بالتعادل 1-1، حيث تقدم أشرف حكيمي للمغرب في الدقيقة 5، وتعادل للكونغو البديل سيلاس وامانغيتوكا في الدقيقة 77، لكن وبعد صافرة النهاية، اندلعت أحداث مؤسفة بين الفريقين، خاصة داخل غرفة خلع الملابس.

وكشفت صحيفة “FootMercato”، عن كواليس جديدة بخصوص ما جرى على أرضية الملعب بعد نهاية المبارة، وكانت شرارة البداية عندما وجَه اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا عبارات مسيئة لمدرب المغرب وليد الركراكي؛ ما أشعل الموقف بين لاعبي الطرفين وأيضاً بين الجهازين الفنيين والإداريين.

وبدأ الأمر بعد مشاجرة بين عميد فريق الكونغو، تشانسيل مبيمبا، ووليد الركراكي، وانتقد المدرب المغربي مدافع مرسيليا لعدم النظر إليه عند مصافحته، وانهار مبيمبا، الذي كان متوترا للغاية في نهاية المباراة، ورد بشكل حاد على المدرب المغربي.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن هذا الشجار أدى إلى دخول الفريقين في حالة من الفوضى، وبدأا في تصفية حساباتهما مع صافرة النهاية في مبارة متوترة، واستمرت التجاوزات في أروقة ملعب لوران بوكو، حيث أظهرت الصور الفريقين يركضان بسرعة للفصل بين بعض اللاعبين.

وحاول الركراكي التقليل من شأن تلك الأحداث، وذلك في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: “يجب عدم تهويل الأمور، كان من الممكن تفادي ما حدث. المباراة كانت صعبة بسبب قوة الطرفين والطقس الحار والتنافس المحتدم… وبالتالي يجب علينا أن نعتذر معاً عما حدث”.

وأضاف: “ربما كان الأدرينالين هو الذي جعله يستجيب بهذه الطريقة، وليس هناك مشكلة، لم نعط صورة جيدة، لا نحن ولا جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهذا ما يؤسفني، ومع هذه الحرارة والرطوبة زاد التوتر”.

وليد الركراكي وسيباستيان ديسابر يهدئان الوضع “المتوتر”

من جانب، قال سيباستيان ديسابر، مدرب جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي هدأ الأمور أيضًا: “هذه مباريات، لا ينبغي لنا أن نشكو من إقامة مباريات كهذه في كأس الأمم الأفريقية، الجو حار جدًا، في وقت ما… على مقاعد البدلاء، كنا متعبين بالفعل، لذا فإن اللاعبين… مبيمبا شخص استثنائي”.

وتابع المصدر ذاته: “كان هناك القليل من الإحباط على كلا الجانبين، ولا ينبغي لنا حتى أن نذكر هذه النقاط، نحن في مجتمع كرة القدم المحترف، وهذه مباريات للرجال، وهذا أمر طبيعي، وهذا ما هو جميل”.

أوضح ديسابر: “كانت هناك توترات، ثم تراجعت مرة أخرى، ونتمنى للمغرب الكثير من الحظ في المستقبل”، كما أشاد مدرب الكونغو بأداء فريقه قائلا: “لقد واجهنا أفضل فريق في أفريقيا، ونحن نأسف على الهدف الذي سجل ضد مرمانا في وقت مبكر من المباراة، وأنا فخور بالقوة التي أظهرها لاعبو فريقي، لقد أظهرنا بعض الأشياء الرائعة”.

من جانبه، لم يتردد وليد الركراكي في تقديم تحليل صادق إلى حد ما لأداء فريقه، إذا لم يكن يريد الوقوع في “الدراماتورجيا” بينما فريقه في طريقه للتأهل، فإنه لا يزال يصر على عيوب فريقه، موضحا:”ربما احترمنا خصمنا أكثر من اللازم، لقد بدأنا المباراة بشكل جيد، وبعد ذلك، هل هو تعب جسدي أم عقلي… إنه جزء من كل شيء. كان الجو حار جدا”.

وأشار: “لم يكن لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية ما تخسره في مرحلة ما، لقد حاولنا جلب الانتعاش، لكننا انهارنا في النهاية، سنكون راضين عن النتيجة، وبما أننا لم نهزم ومصيرنا في متناول اليد لنحتل المركز الأول، فقد كان هذا ما يهمنا، لقد فقدنا الكثير من الطاقة، وقال قبل أن يتابع: “لم نكن نعرف كيف ندير الأمر كما كنت أتمنى”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي