شارك المقال
  • تم النسخ

هذه تفاصيل تزويد إسبانيا لقوات الدرك المغربية بـ 200 جهاز رؤية ليلية لمراقبة الهجرة وتهريب المخدرات

صادقت الحكومة الإسبانية، نهاية شهر مارس الماضي، على تزويد المغرب بـ200 جهاز رؤية ليلية لقوات الدرك المغربية من أجل مراقبة الهجرة ومكافحة تهريب المخدرات في مياه المضيق، خاصة بعد تزايدة حدة الهجرة في السنوات الأخيرة.

وكشف صحيفة OKDIARIO، التي أوردت الخبر، أن إدارة العقد تتم من قبل المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية لإدارة السياسة العامة (FIIAPP) وهو مخصص لوزارة الداخلية المغربية “في إطار مشروع دعم التكامل المتكامل” في تدبير الحدود والهجرة في المغرب ويتضمن العقد “الضمان الفني وخدمة التدريب والتسليم في المغرب”.

وبحسب المعطيات، فقد تم نشر جميع وثائق العقد، بالإضافة إلى الترسية، على بوابة المقاولات الحكومية الإسبانية في 16 فبراير، أي قبل أيام قليلة من زيارة بيدرو سانشيز إلى الرباط للقاء الملك محمد السادس.

وكانت عملية الشراء هذه، التي ترسلها إسبانيا إلى الصناديق الأوروبية، هي الوحيدة التي تم استبعادها من الحزمة التي تبلغ قيمتها حوالي 120 مليون يورو من المواد التي قدمها سانشيز للمغرب منذ وصوله إلى قصر مونكلوا.

وتم شراء هذه المناظير الليلية الـ 200، والتي تسمح بمراقبة المناطق منخفضة الإضاءة، من شركة Opticonelectron Group البلغارية بمبلغ 847000 يورو، وكان هناك ممثلون رسميون للمغاربة في المحكمة اختاروا العرض، وتم إضفاء الطابع الرسمي على العقد في 23 مارس.

وأشارت صحيفة “أوكدياريو”، أن حكومة بيدرو سانشيز سلمت المغرب خمسة زوارق من طراز Vanguard TX بقوة 700 حصان في عام 2022، مثل تلك التي سيحتاجها الحرس المدني لمواجهة قوارب المخدرات القوية في المضيق.

وفي العام نفسه، أمرت وزارة الداخلية بتصفية وحدة OCON Sur الناجحة، وهي مجموعة خاصة من البنيمريتا حققت نجاحات لا حصر لها في مكافحة تهريب المخدرات في مقاطعة قادس.

وأوضحت الشركة المصنعة، فانجارد، عندما أصبح تسليم هذه الزوارق شبه الصلبة ودخولها الخدمة للمغرب، أن “أسطولا من الزوارق شبه الصلبة تم تصنيعها بالكامل لأغراض أعمال المراقبة على الحدود الجنوبية لأوروبا”.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذا النوع من السفن فعال بشكل خاص في مكافحة تهريب المخدرات، أولاً، لأن هيكلها يتميز “بتصميم عسكري عميق على شكل حرف V، تم تصنيعه خصيصًا للملاحة في المياه المفتوحة”.

وبهذه الطريقة، فهو يوفر الاستقرار للقوارب ويسمح لها بتطوير القوة الكاملة لمحركيها الخارجيين، اللذين يصل مجموعهما إلى 700 حصان، ويكفي الوصول إلى قوارب المخدرات التي تعمل في تلك المنطقة من المضيق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي