شارك المقال
  • تم النسخ

“نقابة الصحافة” تعرب عن قلقها من حالة الاحتقان داخل قناة “ميدي 1 تيفي”.. وتطالب بتدخل الإدارة لإيجاد “حلول فورية”

أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الأحد، عن قلقها من حالة “الاحتقان” داخل قناة “ميدي 1 تيفي”، مطالبةً بتدخل الإدارة، من أجل إيجاد “حلول فورية” للمشاكل التي يعانيها الإعلاميون والإعلاميات.

وقالت تنسيقية نقابة الوطنية للصحافة المغربية بقناة “ميدي 1 تيفي”، في بلاغ لها “إنها تتابع بقلق شديد، حالة التوتر والاحتقان المستمرين في القناة، منذ مدة، دون تحريك أي ساكن من طرف إدارتها، وذلك على الرغم من التنبيهات المتكررة التي وجهتها تنسيقية القناة، والتي قوبلت بالآذان الصماء، الأمر الذي ضاعف من حدة هذا الاحتقان.

وأكدت على أن “استمرار هذا الوضع، قد يؤدي إلى تأزيم البيئة المهنية داخل القناة”، معتبرةً أن “التبخيس السري والعلني بمجهودات الزميلات والزملاء داخل القناة يعتبر سلوكا مرفوضا، بالقياس لحجم التضحيات التي يبذلها كل العاملات والعاملين من أجل تطوير المحتوى الإعلامي للقناة، وذلك على الرغم من الظروف المهنية الصعبة التي يعملون فيها”.

وحذّرت التنسيقية، في بلاغها، “بشدة”، من أي مقارنة مستفزة “تستهدف مجهودات وكفاءة الصحفيين والصحفيات والعاملات والعاملين بالقناة، وتعتبر اللجوء إلى هذا النوع من الاستفزازات تمييزا غير عادل، وضربا لروح الجماعة، وإحباطا علنيا لتحفيز مجهودات العنصر البشري الذي يعاني في صمت”.

وفي مجال الصحة والسلامة، أثارت تنسيقية “نقابة الصحافة”، انتباه الإدارة إلى “أن التغييرات الجارية في قسم الترحير يجب أن يواكبها إصلاح شامل وسريع وفعال لنظام التكييف والتهوية، حماية للعاملات العاملين”، مطالبةً بـ”مراجعة الأجور وتخصيص موارد مالية لتحفيز العاملين والعاملات للانخراط في التغيير”.

واعتبرت التنسيقية، أن “تنظيم العمل داخل غرفة التحرير هو أحد مفاتيح نجاح هيئة التحرير”، لهذا، دعت الإدارة، لـ”إسناد مهمة إنجاز مخطط عمل هيئات التحرير، إلى مسؤول غرفة التحرير التلفزيون وليس مساعدة من الإذاعة”، مردفةً أنه “لعل الإشكال الملموس في خطة عمل مساعدي التحرير أبرز مثال عن انعدام الخبرة في إنجاز مخططات العمل”.

وأردفت تنسيقية النقابة الوطنية للصحافة المغربية بـ”ميدي 1 تيفي”، أن “إعطاء كل الصلاحيات داخل القناة لستخدمي إذاعة البحر الأبيض المتوسط، في إقصاء مباشر لطاقات القناة الشابة، يزكي الإحساس لدى المستخدمين بالإقصاء، وينذر بالفشل الذريع في تسيير شؤون القناة مرحليا ومستقبليا”.

لهذا، طالبت التنسيقية، بحلول فورية لهذه القضايا العاجلة، معربة عن أملها في “بدء حوار فعال مع الإدارة للعمل على تجاوز الوضع الحالي بشكل إيجابي”، داعية، في الوقت نفسه، الإعلاميات والإعلاميين، المنضوين تحت لوائها، إلى “الاستعداد التام للدفاع عن هذه المطالب بكل الطرق التي يسمح بها القانون”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي