شارك المقال
  • تم النسخ

نقابة الصحافة المغربية تصف جريدة الحركة الشعبية بـ”الحكارة”.. وتلوح بورقة الإضراب

أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، المعروفة اختصار بـ(SNPM) فرع الرباط، “تضامنها اللامشروط مع صحافيي وتقنيي جريدة الحركة التي وصفتها بجريدة “الحكرة”، معربة “عن استنكارها وشجبها لأساليب التماطل والتلاعب بمصالح ومطالب المهنيين بهذه المؤسسة”.

وقررت الهيئة النقابية، في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، خوض اشكال نضالية عبر حمل الشارة يوميا خلال ساعات العمل، والتوقف عن العمل نصف ساعة يوميا من الساعة 11,00 إلى 11,30 صباحا، مع تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 23 ماي 2023 أمام مقر الجريدة الكائن بحي حسان الرباط، وذلك على اثر امتناع إدارة جريدة “الحكرة”، حسب وصفها، عن الاستجابة لمطالب الصحافيين.

وأوضح بلاغ النقابة، أنه” تم الوقوق، خلال اجتماع للمكتب، على المسار الذي قطعه الملف المطلبي للزميلات والزملاء في جريدة “الحركة” على امتداد ما يقارب الثلاث سنوات الاخيرة، سواء في إطار المساعي التي قامت بها لجنة تضم أعضاء من المجلس الوطني للصحافة، وتواصلها مع مدير المجلس الإداري لشركة “شمس إديسيون”، التي تصدر عنها جريدة “الحركة”، أو في إطار متابعة النقابة الوطنية للصحافة المغربية لهذا الملف والالتزامات التي تعهد بتنفيذها مسؤولو الجريدة”.

من جانب آخر، أعرب المكتب “رفضه لكل التبريرات التي يسوقها مسؤولو شركة “إديسيون”، وعدم صرف ما ورد في الاتفاق الاجتماعي، في نفس الوقت يعتبر قبول هذه المقاولة بالدعم الممنوح لها من طرف الدولة على شكل أجور للصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين على مدى ثلاثة أشهر مؤشرا للالتزام بالاتفاق الاجتماعي الذي تم تحت رعاية الحكومة”.

وشددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في البلاغ ذاته، على “عدم التساهل مع من يغتني بالدعم، ويواصل حرمان الصحافيات الصحافيين والعاملات والعاملين من تحسين أوضاعهم ومواصلة الغطرسة واللا مبالاة تجاه الحقوق والمكتسبات المشروعة للزميلات والزملاء”.

ودعا مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الصحافيات والصحافيين، العاملات والعاملين بهذه المؤسسة إلى “رص الصفوف والتعبئة لتنفيذ الخطوات النضالية التصعيدية المعلن عنها جراء تعنت مسؤولي هذه المؤسسة، وهروبهم إلى الأمام، والإحجام عن التفاعل إيجابا مع مطالب الصحافيات والصحافيين”.


شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي