شارك المقال
  • تم النسخ

نزار بركة يتقدم الحاضرين في حفل حزب الاستقلال التأبينيّ للراحل محمد الوفا

ينظّم حزب الاستقلال، حفلاً تأبينياً لقياديه السابق، محمد الوفا، الذي سبق له أن تقلد مجموعةً من المسؤولية داخل “الميزان”، وفي المؤسسات العمومية، بدءاً بمجلس مدينة مراكش، ووصولاً إلى ترأس وزارة الشؤون العامة والحكامة، قبل أن يسلم الروح لبارئها صباح يوم الأحد الماضي، عن عمر يناهز 72 سنة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وترأس نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، الحفل التأبيني الذي يقام في هذه الأثناء بالعاصمة الرباط، بحضور عددٍ من الشخصيات البارزة، يتقدمها عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد أمكراز، وزير الشغل، ورئيس شبيبة حزب العدالة والتنمية، وخديجة الزومي عضوةُ المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إضافة لأسماء أخرى.

ويتضمن الحفلُ التأبينيّ للوفا، الذي وصفه الحزب في بلاغه عن التأبين بـ”الرجل الوطني الذي كرّس جزءاً مهماً من حياته للعمل الشبابي والسياسي”، عدداً من الفقرات، بداية بافتتاحه بآيات من القرآن الكريم، ثم الأمداح النبوية، على أن تتخلله كلمات تأبينية من عدد من الوجوه الحاضرة، والتي عرفت الرجل خلال حياته.

وكانت وفاة الوفا، قد خلفت صدمةً لدى المغاربة عموماً والسياسيين على وجه الخصوص، حيث خرج رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، في بثٍّ مباشرٍ على حسابه بـ”فيسبوك”، معدّداً مناقب الراحل، الذي كان حسبه، اسماً على مسمى، قبل أن ينهار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية باكياً، حزناً على زميله في الحكومة.

وأعرب محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن ألمه الشديد، وحزنه العميق، بعد علمه بنبأ رحيل صديقه الوفا، الذي وصفه بأنه كان مناضلاً “صلباً ووطنيا غيرواً ومسؤولا خدوماً يملك مساراً رسمياً ونضالياً حافلاً”، مذكّراً باللحظات النضالية الكثيرة والمتعددة التي عاشها برفقة الراحل.

الحزن نفسه، اعتصر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد فقدان رجلُ عرف قيد حياته بـ”وطنيته الصادقة ووفائه وإخلاصه لثوابت الأمة ومقدساتها ونضاله المستميت عن مبادئ وقيم الحزب، حيث كرّس حياته لخدمة الوطن والحزب بكلّ صدق وتفانٍ ونكران ذاتٍ”.

كما أن رحيل الوفا، أثر أيضا، في عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الجرار، الذي قال عنه إنه “رجل دولة خدم وطنه وملكه بنبل وصدق ونكران ذات”، معتبراً بأنه كان “مثالاُ للرجل الرزين الذي يجهر بالحق ويحاجج بالعقل والمنطق ويغلب الصالح العام، ويقدر الأمور حقّ قدرها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي