شارك المقال
  • تم النسخ

ناصر: تعاقدي مع الجزيرة مستمر ومشروعي هو العودة إلى الرباط والعيش مع أولادي الأربعة

قال الصحافي المغربي، عبد الصمد ناصر، في أول ظهور إعلامي له بعد تخلي قناة الجزيرة القطرية عن خدماته، إنه يفكر بشكل جدي في العودة إلى بلد المنشأ، مؤكدا أن مشروعه الحالي هو العودة والاستقرار بأرض الوطن والعيش في مدينة الرباط.

وأكد عبد الصمد ناصر، في لقاء خاص مع الإعلامي المغربي المعروف والمحلل بقناة “الكاس” أسامة بن عبد الله، يوم أمس (الجمعة)، أن تعاقده مع قناة الجزيرة ما زال قائما إلى غاية الخامس من شهر غشت من السنة الجارية.

وشدد الإعلامي المغربي، على أنه كان سيقدم استقالته السنة الماضية والعودة إلى أرض الوطن، إلا أن إدارة القناة تمسكت به وأكرمته، مبرزا أنه تلقى عروضا للاشتغال بالمغرب بعد فصله من قناة الجزيرة بسبب خلاف له مع مدير القناة، أحمد اليافعي.

يشار إلى أن الصحافي، عبد الصمد ناصر، يعد واحدا من ضمن الوجوه الإعلامية البارزة على القناة القطرية، والذي تميز بحضوره على شاشة قناة “الرأي والرأي الآخر”.

وولد عبد الصمد ناصر في أبريل 1968 بالرباط، وعمل بشبكة الجزيرة للأخبار مقدما للأخبار والبرامج منذ 15 ماي 1997، حاصل على الإجازة (بكالوريوس) في الآداب العربي من جامعة محمد الخامس عام 1992.

وقدّم برامج عدة من بينها، بين السطور، منبر الجزيرة، المشهد العراقي (من بغداد)،الشريعة والحياة لسنتين، لقاء اليوم، لقاء خاص) كما غطّى أحداثا دولية كثيرة وأبرزها الإنتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) وأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 والحرب على أفغانستان والحرب على العراق والحرب على لبنان 2006 والحرب على غزة 2008 والانتخابات الرئاسية في فرنسا (من باريس 2002 و2007).

وبرز نجمه أثناء تغطيته للمجاعة في النيجر عام 2004 والانتخابات الرئاسية في مصر (من القاهرة 2005)، وجلسات محاكمة وإعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، فضلا عن أحداث دولية أخرى.

كما أجرى لقاءات عديدة مع شخصيات دولية رفيعة المستوى من عالم الفكر والسياسة، من بينهم رؤساء دول وحكومات، وعمل لثلاث سنوات بالقناة الأولى المغربية صحفيا ومذيعا للأخبار (1994-1997).

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي