شارك المقال
  • تم النسخ

مِهنةُ “أيامِ السِّيبة”.. أمنُ فاس يشُن حملةً على “الزطاطة” وسطَ ترحيبٍ مِن الساكنة

على إثر استفحال ظاهرة “الزطاطة” بالمدينة، شنت السلطات الأمنية بفاس، أول أمس السبت، حملة اعتقالات وتوقيفات همت أشخاصا يقومون بفرض إتاوات على الباعة المتجولين بدون وجه حق.

وقد جرت الحملة الأمنية المذكورة بالمنطقة الشعبية بن دباب، المعروفة بخصوصيتها الاجتماعية الهشة، حيث أسفر عنها وفق مصادر مطلعة لجريدة بناصا، إصدار مذكرة توقيف بحق عناصر من أصحاب “الزطاطة”.

المصادر ذاتها أفادت بأن الموقوفين قد تم إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية، وذلك رهن إشارة البحث الجاري حاليا تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وقد جاء التدخل الأمني بناء على معلومات وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني، لتقوم بعدها المصالح الولائية بولاية أمن فاس بإنزال أمني بالمنطقة، أدى إلى توقيف عدد من الأشخاص الذين يمارسون الابتزاز وفرض الإتاوات، أو ما يصطلح عليه بـ “الزطاطة” في الموروث الشعبي المغربي.

وقد لقي هذا التدخل ترحابا كبيرا من الساكنة والباعة المتجولين، الذي ظل يُشكل لهم هذا “السلوك الابتزازي” كابوسا دائما وتهديدا مستمرا، دفع العديد منهم إلى تغيير المكان هروبا منه ومن أصحابه.

هذا وتعيش أحياء مدينة فاس في الآونة الأخيرة، حملات للتصدي لكل أشكال الانحراف والإجرام، وكذا حملات تمشيطية بمجموعة من الأحياء والنقط السوداء، للحفاظ على مكسب الأمن والاستقرار بالمنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي