شارك المقال
  • تم النسخ

“مُعاناةُ الحَولين”.. المغاربةُ يَتنفَّسونَ آخر ما بقي من الصُّعداء بعد انتهاءِ موجةِ أميكرون

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن انتهاء موجة (أوميكرون) بعد أسبوعين متتالين من المستوى الأخضر، لتنتهي معها معاناة طالت لمدة السنتين، عاش فيها المغاربة كما العالم أجمع، حالة خوف وقلق كبيرين.

هذه الحالة الأخيرة، تحولت إلى نوع من الاطمئنان والتفاؤل، خاصة وأن المواطنين والمواطنات، قد لاحظوا شبه عودة للحياة الطبيعية التي كان عليها الحال قبل الوباء، بإجراءات تخفيفية جديدة، تُبشر بأن الفرج النهائي قد صار قريبا جدا.

سيارات الأجرة عادت للقاعدة المعتادة بستة ركاب، الأمر ذاته مع الحافلات، والحضور الجماهيري الذي أثث الملاعب الوطنية أخيرا، يكفي وحده للقول “إن زمن الجائحة قد ولى”.

إجراءات قليلة جدا هي التي تبقت، وقيود معدودة على أصابع اليد الواحدة، هي التي ما زالت تُطيل في أمد الوباء، أو على الأقل مازالت تحتفظ بأثره فقط، فالناظر في الحياة اليومية، لن يقول في الغالب، إن هذا البلد عاش وباء يوما.

تفاعلا مع إعلان انتهاء موجة أوميكرون، عاين منبر بناصا ما عقب به مغاربة مواقع التواصل، حيث ذهب غالبيتهم ، إلى التعبير عن كمية البهجة التي تعتريهم، بعد سماع خبر طال انتظاره.

في واحد من هذه التعاليق، كتب مغربي “الحمد لله على نهاية هاد الموجة ديال أوميكرون، نتمناو ميجيش شي متحور جديد ليعاود يخربق لينا الحياة من جديد، ونتمناو تكون هاد الأزمة سالات بشكل نهائي”.

فيما كتب ثان “خبر زوين، وشحال هادي وحنا تنتسناوه، حاجة مزيانة أننا نرجعو الحياة الطبيعية، لكن هادا متمنعش بلي خاصنا نبقاو واخدين الاحتياطات ديالنا، لا قدر الله، تكون شي موجة أو متحور جديد جاي”.

وقد أخذت بعض التعليقات منحى آخر، حيث حاول أصحابها لفت الانتباه إلى ما يجب أن يُتخذ من إجراءات بعد الإعلان عن انتهاء موجة أوميكرون، من فيروس كورونا.

من بينها كان واحد كتب فيه صاحبه ” دبا سالا أميكرون، إوا خاص إجبارية اللقاح تلغى، والمساجد تمتلئ عن آخرها، وتفتح دورات المياه للوضوء هنا ناس كبار كيبغيو يجددو لوضو الله يهديكم”.

وكا هذا رأي آخر ” بعد إعلان انتهاء الموجة، على وزارة الصحة والمسؤولين في الصحة عامة، القيام بإصلاح الصحة ومحاربة الأطباء الأشباح والمفسدين والطماعة، والعمل بجدية لجعل الثقة تعود إلى المواطن في مؤسساته الصحية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي