كتبت البوابة الإلكترونية البلغارية “غلوبال دبلوماتيك”، اليوم الجمعة، أن حقوق المرأة في المغرب شهدت تطورا ملحوظا بفضل سلسلة من الإصلاحات المنفذة خلف قيادة الملك محمد السادس.
وأوضح الموقع الإخباري باللغة الإنجليزية أن حقوق المرأة في المغرب تعززت، أيضا، من خلال مراجعة عميقة لمدونة الأسرة في 2004، لاسيما بفضل جهود العديد من المنظمات وجمعيات المجتمع المدني.
وبفضل هذه الإصلاحات -تضيف البوابة الإخبارية- أصبح المغرب يتوفر على واحد من بين أكثر القوانين تقدما في مجال حقوق المرأة والأسرة على مستوى العالم العربي، مؤكدة أن هذه الإصلاحات أضحت تعتبر نموذجا في العالم الإسلامي.
وبحسب “غلوبال دبلوماتيك”، فإن النساء اللواتي يمثلن أزيد من نصف ساكنة المغرب، تمكن من فرض أنفسهن بفضل جدارتهن وإمكانياتهن ويتفوقن في مناصب رفيعة، مسجلة أنهن استطعن شق طريقهن في مجالات كانت محصورة في العادة على الرجال.
وفي هذا الصدد، أورد الموقع الإخباري نماذج لنساء تألقن في مجالات تخصصهن، من قبيل فاطمة المرنيسي في الأدب، وثريا الشاوي في الطيران، وعائشة الشنا في المجال الاجتماعي، وعزيزة بناني في الدبلوماسية، وكذا نوال متوكل ونزهة بدوان في المجال الرياضي.
تعليقات الزوار ( 0 )