شارك المقال
  • تم النسخ

موجة ثانية من “كورونا” تدفع باريس إلى إقرار حالة طوارئ صحية

دفعت الموجة الثانية من وباء كورونا التي تنتشر بأوربا بالسلطات الفرنسية إلى إقرار يوم أمس الأربعاء لحالة طوارئ صحية جديدة للتصدي لانتشار الوباء.

وستفرض حالة الطوارئ الجديدة ابتداء من السابع عشر من أكتوبر الجاري. ورغم أن الرئيس إيمانويل ماكرون استبعد في لقاء صحفي يوم أمس، أن تشمل الطوارئ الصحية جميع انحاء البلاد، فإن الحكومة تتجه لفرض القيود الصحية التي ستشمل كامل التراب الوطني في ظل استفحال أزمة وباء “كوفيد-19”.

وعلل مجلس الوزراء الفرنسي قراراه باشتداد الأزمة في البلاد، مما “يبرر إعلان حالة الطوارئ الصحية قصد التمكن من اتخاذ الإجراءات التي تناسب بدقة المخاطر الصحية وتلائم ظروف الزمان والمكان”.

كانت السلطات الفرنسية سبق أن رفعت حالة الطوارئ الصحية في 10 يوليوز الماضي.

وسجلت فرنسا أزيد من 32 ألف وفاة جراء الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي