شارك المقال
  • تم النسخ

مناهضو “التطبيع” يحتجون على تأسيس جمعية “مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام”

حمّلت مكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بتنغير، السلطات المحلية مسؤولية تخريب المدينة بالموافقة على تأسيس “مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام”، معبرة عن إدانتها كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأوضحت المكونات في بيان مشترك لها، أمس (السبت)، أنها “تتابع باستغراب وأسف شديدين عزم أزلام الصهيونية على تأسيس ما اسموه بـ”مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام ” بفندق بوكافر يوم 14 غشت 2023 وذلك إمعانا في مسلسل التطبيع المشؤوم، وانتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني الذي تشهد على مظلوميته الجغرافيا والتاريخ تحيزا للظالم الصهيوني منتهك الأرض والعرض ومبيد الإنسان والحضارة في تلك البقعة المقدسة”.

واعتبرت المكونات، “هذه الخطوة استخفافا بعقول الساكنة باسم التنمية خاصة وأن متزعم المبادرة يتباهى بالصداقة مع مرتكبي جرائم الحرب ورمز العنصرية الصهيونية المجرم “عوفرين”. مردفة: أنها تتابع هذا المشهد المأساوي الآخر من مشاهد الهرولة الجوفاء في حضن الصهيونية”.

وأكدت مكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بتنغير، أن “كل إدخال للصهاينة بتنغير هو إجرام في حق الشعب الفلسطيني، وطعن في ظهر المغاربة الذين يعتبرون القضية الفلسطينية قضية لا تقبل المساومة”.

كما أعلنت المكونات، أن قضية فلسطين قضية شعب وقضية أرض وقضية عقيدة وحقوق إنسان لا تقبل المساومة، وأن العيش المشترك والعيش في سلام مجرد شعارات جوفاء يتغيا من خلالها أصحابها مآرب خسيسة، فهي سم دس في العسل فحذاري من الانبهار و الانسياق وراء الفخاخ”.

واستنكرت المكونات، “هرولة بعض “أشباه المثقفين” بتنغير إلى تدنيس أرض المقاومة بمباركة التطبيع والمطبعين، مؤكدة أنه لا تنمية ترجى من مجرمين أعداء كيف لا وصديق العدو عدو أيها الناس”.

وناشدت مكونات الجبهة، “كافة مكونات المجتمع المدني والسياسي والنقابي والجمعوي وكل الغيورين على القضية الفلسطينية التأهب لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التربوي والثقافي والسياسي والسياحي والعسكري”.

وأشارت المكونات ذاتها، إلى “أنها عازمة على الاستمرار في فضح كل الأيادي الخفية والمتواطئين في جرائم التطبيع، والنضال مع كل القوى الحرة من أجل اسقاط التطبيع وطرد ممثله بالمغرب، وسن قانون لتجريم كافة أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي