شارك المقال
  • تم النسخ

معهد التراث الثقافي الإسباني يقوم برقمنة 3000 صورة قديمة مشتركة مع المغرب

قام معهد التراث الثقافي الإسباني، المعروف اختصارا باسم (IPCE)، برقمنة مجموعة جديدة من مجموعاته  الفوتوغرافية القديمة، وإتاحتها للجمهور المغربي والإسباني عبر شبكات الإنترنت.

ويضم أرشيف “باندو” و”أوتو وندرليش” الألماني، آلاف الصور التي تُبرز العادات والتقاليد الشعبية والمناظر الطبيعية لإسبانيا والمغرب من القرن العشرين.

وينشر معهد التراث الثقافي الإسباني، ولأول مرة، أكثر من 7000 صورة لهذين الأرشيفين القيمين، معتمدا على إطلاق محرك بحث جديد، أكثر قوة وبتصميم محدث.

ووفقا لمذكرة نشرتها وزارة الثقافة الإسبانية، فإن الصور ليست سوى جزء بسيط من أكثر من نصف مليون صورة يحتفظ بها المعهد – التابع لوزارة الثقافة – والتي سيتم رقمنتها بشكل تدريجي.

وأرشيف باندو، هو عمل المصور خوان ميغيل باندو باريرو (1915-1992)، الذي تم تطويره على مدار أكثر من خمسين عامًا، واستمر من قبل ابنه خوان باندو ديسبيرتو حتى عام 2003.

ويتكون الإرث من أكثر من 125000 صورة وهو الأكبر من بين جميع المحفوظات التي تم أرشفتها في معهد التراث الثقافي الإسباني.

وفي هذا الصدد، أشار موقع “الحرية الرقمية” الإسباني، إلى أن الجزء الذي يمكن رؤيته الآن على الإنترنت يتوافق مع “الصندوق الثنائي المغربي الإسباني”، والذي يتضمن صورًا لرحلات عبر البلدين بين عامي 1950 و1970.

وأوضح المصدر ذاته، أنه في المجموع، هناك أكثر من 3000 صورة، وثائقية وقيمة جمالية استثنائية، تصور الناس والبلدات والمعالم والمناظر الطبيعية في إسبانيا والمغرب وتشكل وثيقة إثنوغرافية لا يمكن إنكارها.

وعلى مدار نصف قرن، عملت وكالة “باندو” مع جميع أنواع العملاء، لكن الأب والابن طوروا اهتمامًا شخصيًا خصص للمناظر الطبيعية، والذي يمكن للجمهور رؤيته الآن لأول مرة.

كما سلط المعهد الدولي لحماية الأطفال الضوء، على صور أرشيف “أوتو وندرليش”، وهو عمل المصور الألماني الذي عاش وعمل في إسبانيا منذ بداية القرن الماضي، وكرس حياته لتصوير المشاهد التقليدية والمناظر الطبيعية الوطنية. 

وكانت الصور التي التقطها “أوتو وندرليش”، عبارة عن لجان للمؤسسات والشركات الثقافية في القطاع الصناعي، على الرغم من أن جميعها تم التقاطها بدقة فنية رائعة.

كما توجد في صوره، يضيف المصدر ذاته، صور للحياة المشتركة للبلدات المتناثرة في الجغرافيا الإسبانية وأيضًا للحياة في المدن الكبرى.

وأشار موقع “الحرية الرقمية” إلى أن إرث “أوتو وندرليش”، يتكون من مجموعة متنوعة مثيرة للاهتمام من أنماط الحياة الإسبانية والمناظر الطبيعية والمعالم الأثرية، وعدد متنوع من الأنماط السماوية، والأنماط الجامدة والطبيعة الصامتة وغيرها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي