شارك المقال
  • تم النسخ

مظلة معدنية بمحطة للترامواي بالرباط تثير الجدل وتضع مهندسها في مرمى النيران

أثارت مظلة معدنية بمحطةٍ للتراومواي بمدينة الرباط الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بسبب كون مقاعدها غير محمية من التساقطات المطرية، وشُيّدت بطريقة دفعت البعض لتوجيه انتقادات لاذعة للمهندس الذي قام بتصميمها، فيما أبدى آخرون استغرابهم الشديد من الأمر.

ونشر مجموعة من النشطاء على حساباتهم بموقع “فيسبوك”، صورةً للمظلة والكراسي، مستغربين من الشخص الذي كُلّف بتصميمها بهذا الشكل الذي لا يحمي نهائيا من الأمطار المتساقطة، متعجبين من هذه الهندسة التي جعلت وجود المقاعد من دون أي جدوى.

وقال الفاعل السياسي وعضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة رشيد بوهدوز، في تدوينةٍ على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لا أدري من المصمم العبقري الذي قام بهندسة هاته المظلة لمقاعد الانتظار بالترامواي”.

ووصف بوهدوز في التدوينة نفسها، التصميم بـ”الغبي وغير المدروس”، والذي تسبب في نتيجة عكسية للغاية التي أنشئ لأجلها، وهي أن “أي زخات مطرية تجعل المياه تنساب لجزئها السفلي وتسقط على الكراسي”.

والأخطر، يضيف بوهدوز، هو أن “المياه تتجمع وتسقط مباشرةً حيث الإنارة بالأسفل”، في إشارة إلى أن وجودِ تهديدِ لسلامة وحياة المواطنين، متابعاً: “ربما هذا التصميم صالح لغسل الكراسي وليس لاحتماء الناس من المطر”.

وطالب بوهدوز في التدوينة الفيسبوكية نفسها، بتحرك السلطات بالعاصمة المغربية من أجل إصلاح هذا الإشكال، قائلاً: “تعديل بسيط على هذا التصميم سيفي بالغرض، ويقي الناس مياه المطر، ليحتموا تحتها، لا أن يتحمموا”.

واستغرب نشطاء آخرون في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، من هذه المظلة، التي كلف إنشاؤها الملايين، دون أن تقوم بالدور الذي وضعت لأجله، مطالبين بإزالتها نهائيا في حال بقي وجودها بلا أي معنى، كما هو الحال الآن.

وتهكّمت فئة ثانية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من التصميم، معتبرين بأن المهندس بناها على الأرجح في فصل الصيف، وكان يتوقع بأن الغاية منها هي الحماية من أشعة الشمس، دون أن يستحضر فترات التساقطات المطرية في الشتاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي