شارك المقال
  • تم النسخ

مشاكل اليوسفية تتواصل.. الرئيس السابق للنادي يقتحم مقرّ باشوية برشيد لحضور اجتماع أمني استعدادا لمقابلة اتحاد التواركة

يمر نادي يوسفية برشيد، بواحدة من أسوء فتراته منذ سنوات، بسبب المشاكل العديدة التي يعيش على وقعها، والتي أدت إلى تواضع مستوى الفريق خلال بداية الموسم الكروي الحالي.

وتتلخص معاناة النادي بدرجة أساسية، حسب مصادر “بناصا”، في الصراع على إدارته بين الرئيس السابق والحالي، وهو ما لم يبق حبيس المكاتب، بل وصل إلى اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم وسط هذا النزاع.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن الرئيس السابق لفريق يوسفية برشيد، قام اليوم الخميس الـ 26 من شهر أكتوبر، برفقة عدد من مناصريه، باقتحام مقر باشوية المدينة.

وأضافت المصادر، أن رئيس الفريق المحلي، كان يريد حضور اجتماع أمني يضم عدة مصالح استعداداً لمقابلة اليوسفية ضد اتحاد التواركة، ضمن منافسات البطولة الاحترافية.

وتابعت المصادر، أن الرئيس السابق، وبعد اقتحامه لبهو الباشوية، ادعى أنه المسؤول على فريق “أولاد حريز”، وأن من حقه حضور هذا الاجتماع.

ويعيش فريق يوسفية برشيد على وقع عدة مشاكل، انعكست على مستواه في البطولة الاحترافية، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة حققها من تعادل و5 هزائم من أصل 6 مباريات خاضها.

وكان النادي قد أصدر قبل أسابيع بياناً، قال فيه إن الرئيس السابق استولى على الفريق، دون سند أو أي صفة قانونية، وعمل على الإشراف على تدريب اللاعبين ضد إرادة الإدارة.

وأوضح النادي وقتها أن الرئيس الحالي سيقوم بسلك جميع المساطر القانونية من أجل متابعة المعنيين بالأمر، غير أن الوضع لم ينته، حيث ما يال الفريق يعاني من عدة مشاكل قد تتسبب في توديعه للبطولة الاحترافية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي