شارك المقال
  • تم النسخ

مسيرة حاشدة بمدينة برشيد للشغيلة التعليمية من أجل المطالبة بـ”إسقاط” النظام الأساسي الجديد

شارك المئات من نساء ورجال التعليم بإقليم برشيد، في مسيرة حاشدة جابت، اليوم الأربعاء، أهم شوارع المدينة في تجاه مقر العمالة، احتجاجا على مضامين النظام الأساسي الجديد.

ورفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي عرفتها “عاصمة أولاد حريز”، شعارات رافضة لمقتضيات النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية والتعليم.

وندد المحتجون بمضامين النظام الأساسي الجديد، متهمين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ”الحيف واستهداف شغيلة قطاع التعليم”.

وكانت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، قد أعلنت مؤخرا، عن خوض إضراب وطني جديد لمدة 4 أيام ابتدءا من يوم الاثنين الـ13 نونبر إلى غاية الخميس الـ16 من الشهر نفسه، للاحتجاج ضد النظام الأساسي الجديد.

وأكدت التنسيقية، في بيانها الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه في وقت سابق، أن قطاع التعليم بالمغرب، يعيش على وقع احتقان “غير مسبوق، إثر إصرار وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة على فرض وتمرير النظام الأساسي المجحف في حق الشغيلة التعليمية، والتي عبرت بمختلف فئاتها رفضها التام له”.

وفي هذا الصدد، قال جلال العناية ، عضو التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بإقليم برشيد ، إن الإضراب الذي تخوضه أسرة الشغيلة التعليمية التعليم متواصل إلى يوم الجمعة، “في ظل عدم استجابة الحكومة لمطالب هذه الفئة والمتمثلة في التعديل الجذري للنظام الأساسي، وكذا الاستجابة لمطالب كل الفئات التعليمية”.

وحمّل العناية في تصريح لجريدة “بناصا”، “التحالف الحكومي المسؤولية الكاملة في هدره للزمن المدرسي لأبناء الشعب المغربي ولاستخافه بحقهم في التعلم والتحصيل الدراسي”.

وأضاف العناية عضو التنسيقية الإقليمية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بإقليم برشيد، أن “لغة الخشب والتهديد التي استعملها التحالف الحكومي على هامش لقاء أمس بالرباط، لن يزيد ذلك الشغيلة التعليمية إلا إصرارا وصمودا على مواصلة المعركة النضالية حتى انتزاع مطالبهم المشروعة والعادلة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي