شارك المقال
  • تم النسخ

مرضى ومتشردون يخربون ويهددون حياة مواطنين بقلعة السراغنة

يتسبب عدد من المتشردين والمختلين عقليا في تخريب ممتلكات مواطنين بقلعة السراغنة، وترويع آخرين، وسط تكاثر عددهم بالمدينة، حيث كسر أحدهم يوم أمس زجاج سيارات خاصة. كما  هاجم اليوم أفرادا من الشرطة بسكين.

وعمد هذا المريض النفسي، ذاته، وفق مصادر “بناصا”، إلى تكسير زجاج سيارات كانت متوقفة بحي النخلة 1، مما يعكس التهديد الذي أصبح يمس الملكية الخاصة في المدينة.

ويتجول العشرات من المرضى النفسيين المتشردين في شوارع المدينة ملحقة الأذى الجسدي والنفسي بالمواطنين، كما أن بعضهم يعترض السيارات بالشارع الرئيسي بوسط المدينة بجوار الحديقة المركزية، كما حدث يوم صباح الخميس الماضي.

إلى ذلك تتعرض لوحات المرور وبعض الواجهات الحديدية بالشارع الرئيسي بوسط المدينة، للرمي بالحجارة أو الضرب بعصي كبيرة من لدن هؤلاء المرضى مما يخرب جزء منها، ويترك أسى نفسيا لدى المارة لحال هؤلاء وضعف التغطية الأمنية.

ويمكن أن يلاحظ الزائر للمدينة العدد الكبير من هؤلاء المرضى والمتشردين، الذين ينتشرون في شوارع المدينة، يضاف إلى ذلك كثرة المتسولين قرب إشارات المرور، وهو ما يضفي بعدا حزينا على مدينة تراجعت جماليتها كما تعكس ذلك تدوينات على صفحات بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

وتؤثر هذه المظاهر على صورة المدينة لدى زوارها والجالية المغربية التي تنحدر منها، كما أمنها تترك انطباعا سلبيا لدى الساكنة بضعف الاهتمام بها وقلة مبادرات السلطات المحلية  والصحية لمعالجة مشاكلها.

ويتعزز هذا الانطباع عندما لا يتم تشغيل مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، الذي صرفت عليه ملايين الدرهم لمعالجة هؤلاء المواطنين، الذين تقع مسؤولية العناية بهم على الدولة.

يذكر أن صفحات في موقع التواصل الاجتماعي نبهت ولا تزال إلى الأخطار والمشاكل التي يتسبب فيها هؤلاء المرضى النفسيين والمتشردين، لكن دون أن تقدم السلطات الترابية والصحية حلولا جذرية المشكلة المتفاقم منذ سنوات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي