شارك المقال
  • تم النسخ

مراهقون يرغمون بمضايقاتهم فتيات على الانقطاع الدراسي بقلعة السراغنة

تعيش عدة مؤسسات تعليمية بمديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة في الفترة الأخيرة على وقع فوضى أمنية بمحيطها مما يهدد سلامة التلاميذ ويفرض على الفتيات منهم عدم إكمال دراستهن.

 ويرابط العشرات من الشبان والمراهقين بجوار مؤسسات تعليمية لمضايقة التلميذات وهو ما أنتج نوعا من الخوف لدى الآباء ودفع البعض إلى إرغام بناتهم على مغادرة الدراسة. وأفادت مصادر أن ظاهرة مضايقة الفتيات تفشت كثيرا بجوار المؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي. و تساءلت المصادر ذاتها عن دور شرطة المدارس وسريات الدرك الملكي في حماية التلميذات والمساعدة على إكمال دراستهن في الوسط القروي بالخصوص.

وتفيد هذه المصادر أن المضايقات تحصل بجوار مؤسسات تعليمية تأهيلية بجماعات “المربوح” و”الفرائطة” و”لوناسدة” و “واركي” والعطاوية…

وتجد العشرات من الفتيات صعوبة كبيرة في تفادي هذه المضايقات حيت يعترض مراهقون ومنحرفون على متن دراجاتهم النارية سبيل التلميذات. ويلجأ بعض الآباء أمام تفشي هذا الوضع إلى الحل الأسهل وهو إرغام بناتهم على مغادرة الدراسة، مما يرفع من نسبة الهدر المدرسي في الوسط القروي.

وطالبت مصادر مهتمة بتحرك مديرية التربية الوطنية بالإقليم، و ممثلي وزارة الداخلية في شخص القياد في الجماعات القروية المعنية وعناصر الدرك الملكي لتطويق الظاهرة والتصدي لها بشدة وبحزم قانوني. مضيفة أن غير ذلك سيضرب جهود الدولة في تعميم التعليم وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي