مديرية التعليم بسيدي قاسم توضح للٍرأي العام المحلي الوطني بخصوص إقدام أحد الأطر الإدارية على الانتحار

نفت المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي قاسم نفيا قاطعا، ما ورد من مغالطات على لسان منابر إعلامية وطنية وجهوية ،حيث كشفت في ردها أن سبب اقدام موظف تابع لها على ذلك الفعل لاعلاقة له بظروف العمل نهائيا، وتؤكد مديرية التعليم في ردها الذي تتوفر جريدة بناصا الالكترونية على نسخة منه، ،أن الموظف المعني بالأمر يعيش استقرارا مهنيا واجتماعيا وتربطه علاقة جيدة مع كل مكونات المديرية والأسرة التعليمية بالإقليم.

وفي ذات الرد توضح المديرية الإقليمية للتعليم أن سيطرة لوبي داخل المديرية قول باطل ،لا أساس له من الصحة، بل وتؤكد للرأي العام المحلي والوطني، أن تدبير الشأن التعليمي بالإقليم يخضع لضوابط ادارية تربوية ،وفق مقاربة تشاركية، منفتحة على المحيط السوسيو التربوي، كما أن الأسرة التعليمية بسيدي قاسم تعيش استقرارا مشهودا له بالجهة.

وكشفت مديرية التعليم بسيدي قاسم للرأي العام الوطني والمحلي في ذات السياق، أن الوضعية الصحية للموظف مستقرة ولاتدعو إلى القلق، وهو يتلقى العلاج بإحدى المصحات بمدينة الرباط، متمنين له الشفاء العاجل.

وأمام هذا الوضع ،عبرت مديرية التعليم بسيدي قاسم عن أسفها لنشر وتداول مثل هده المغالطات، داعية الى تحري الدقة والمهنية في استقاء الحقيقة من مصادرها الموثوقة، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة ضد مروجي الأخبار الزائفة.