شارك المقال
  • تم النسخ

مخاوف من تحويل جزيرة ألبوران “غير المأهولة” إلى سجن سرّي للمهاجرين

يثير إنشاء مأوى جديد على جزيرة البوران “غير المأهولة” قلقًا متزايدًا بشأن الهجرة، ويخشى البعض أن تتحول الجزيرة إلى مركز احتجاز سري للمهاجرين، خاصة مع ازدياد الشكوك حول نوايا الحكومة الإسبانية من وراء بنائه، لاسيما من قبل المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية اليسارية.

وتُعربّ المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية اليسارية عن قلقها من تحويل جزيرة ألبوران إلى سجن سري للمهاجرين، بينمت تدعي الحكومة الإسبانية أن المأوى ضروري للتعامل مع حالات الطوارئ، لكنّ هناك شكوكًا حول صحة هذا الادعاء.

وتقع جزيرة ألبوران على بعد كيلومترات قليلة من ساحل المغرب، ممّا يجعلها موقعًا مثاليًا لمركز احتجاز سري، ويُعدّ إنشاء هذا المأوى جزءًا من خطة الحكومة الإسبانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفي هذا الصدد، ندد العديد من الناشطين والسياسيين بإنشاء المأوى، ووصفوه بـ”الخطوة غير الإنسانية”، في الوقت الذي طالبت المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق في نوايا الحكومة من وراء هذا المشروع، داعية إياه إلى الشفافية وتقديم المزيد من المعلومات حول الغرض من المأوى.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن إنشاء المأوى قد يدفع إلى تفاقم التوترات بين إسبانيا والمغرب بشأن الهجرة، كما قد يؤدي ذلك إلى تدهور سمعة إسبانيا على الصعيد الدولي فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي