شارك المقال
  • تم النسخ

مخاوف انعكاس إضرابات “المتعاقدين” على مستوى التلاميذ تصل إلى قبة البرلمان

وصلت مخاوف تأثير الإضرابات المتتالية التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، على مستوى التلاميذ، إلى قبة المؤسسة التشريعية، بعدما توجه فريق الأصالة والمعاصرة بسؤال كتابي إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، بخصوص الموضوع، مسائلاً إياه عن الإجراءات التي يخطط لاتخاذها لإنقاذ موسم المتعلمين.

وسلط النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، في سؤالين كتابين، الضوء على موضوعي “ملف أطر الأكاديميات”، و”وضعية مربيات ومربي التعليم الأولي”، مسائلاً وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن الإجراءات المزمع اتخاذها في هذا الصدد.

وقال الزعيم، في السؤال الكتابي الأول الذي اطلعت عليه جريدة “بناصا”، إن الساحة التعليمية تشهد إضرابات متوالية عن العمل، في ظل عدم التوصل لحلول توافقية لملف أطر الأكاديميات، “الشيء الذي يقلق الآباء والأولياء من جهة، ويفاقم من هدر الزمن المدرسي ويؤثر على مردودية ومستوى التلاميذ من جهة أخرى”.

وأضاف النائب البرلماني عن “الجرار”، أن هذه المشاكل وتعقيداتها، تتزايد في الأقاليم التي تعرف أعدادا كبيرة من الأساتذة أطر الأكاديميات، مسائلا الوزير بنموسى، “عن الاجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخادها في هذا الصدد، خاصة وهاجس الامتحانات يؤرق التلاميذ والآباء على السواء؟”، وفق ما جاء في السؤال الكتابي.

وفي سياق منفصل، تطرق البرلماني ذاته في سؤالٍ ثانٍ، إلى موضوع المشتغلين بالتعليم الأولي، موضحاً أنه “بالرغم من الأهمية التي أعطيت للتعليم الأولي باعتباره ورشا ملكيا، ورغم تكاثف الجهود المبذولة من قبل وزارتكم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والسلطات الترابية والجمعيات الشريكة…، فإن بعض المربيات والمربين لازالوا يعانون في وضعيتهم”.

واسترسل أن البعض من هذه الفئة، لم يتوصل بمرتباته لحدود الساعة، إلى جانب ضعف قيمتها، مسائلا بنموسى، عن الإجراءات التي تعتزم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي القيام بها، والكفيلة بالنهوض بهذا القطاع الذي وصفه بـ”الحيوي”، وذلك “حتى نكون في الموعد في أفق 2027؟”، وفق تعبير الزعيم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي