شارك المقال
  • تم النسخ

متى تعود الروح لملعب الشهيد العقيد عبد القادر العلام بمدينة سيدي قاسم؟

بعد مضي أزيد من خمس سنوات على اغلاق ملعب العقيد العلام  ،اضطر «حفار القبور” الى البحث عن ملعب آخر لاستقبال ضيوفه ،قبل أن يستقربه الوضع بالملعب البلدي ببلقصيري ،وفي كل موسم رياضي تسلم الجرة بعد جهد جهيد، وينجو الفريق من النزول الى قسم الظلمات، وقد أثر عامل اللعب خارج أسوار ملعب العقيد العلام على نفسية الجمهور وعلى ميزانية الفريق الذي استسلم للإكراهات ولسوء التدبير ليجد نفسه يصارع من أجل البقاء بقسم الهواة.

وفي كل سنة يتردد بقوة وسط الشارع الرياضي، أن الملعب سيفتح أبوابه في وجه الفريق لاستقبال ضيوفه، ويستبشر الجمهور الرياضي خيرا بالنظر الى الإغلاقات التي عرفتها الوحدات الصناعية والخدماتية بالمدينة ،غير أن أبواب هذه المعلمة بقيت مغلقة، الشيء الذي دفع العديد من اللاعبين القدامي والفعاليات الرياضية والمدنية إلى اطلاق نداءات قوية من داخل الوطن وخارجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية من أحل التعجيل بفتح ملعب العقيد العلام.

وها نحن اليوم نسمع أيضا عن نوايا سياسية حسنة تتجه نحو فتح ملعب العقيد العلام في وجه حفار القبور، ورد الاعتبار لتاريخه الرياضي الحافل بالإنجازات، وتقديرا لهذه المعلمة الرياضية التي تحمل اسم شهيد من شهداء الوطن ،وعلاوة على هذاوذاك، تحتاج مدينة سيدي قاسم  الى تشييد ملاعب رياضية أخرى لتقديم عرض شامل للأطفال والشباب.

ولتسليط المزيد من الأضواء على هذه المعلمة الرياضية التي طالها النسيان، ربطت جريدة بناصا اتصالا هاتفيا بأحد نواب مجلس جماعة سيدي قاسم، الذي ذهب إلى أن ملعب العقيد العلام سيفتح أبوابه في وجه فريق الاتحاد القاسمي خلال المباراة القادمة، وفي أقصى الحدود خلال المباراة الثانية.

وأكد المصدر ذاته أن الفريق سيستضيف مبارتين متتاليتين.

وكشفت مصادر من داخل سيدي قاسم أن العراقيل التي كانت مطروحة تم تجاوزها  لإعادة بناء روح جديدة للفريق والتخفيف من أعباء السفريات، في حين أشارات المصادر الى ضرورة إعادة هيكلة مكتب الاتحاد القاسمي وتنظيمه من أجل تسطير برنامج رياضي يليق بمقام حفار القبور ومكانته الطبيعية داخل منظومة كرة القدم الوطنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي