شارك المقال
  • تم النسخ

مؤتمر دولي بالداخلة يناقش التسيير المسؤول في زمن الرقمنة

شكل التسيير المسؤول في زمن الرقمنة وفي ظل التحديات العالمية القائمة محور مؤتمر دولي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين بالداخلة، بمشاركة ثلة من الباحثين والأكاديميين المغاربة والأجانب.

ويهدف هذا اللقاء العلمي، المنظم بمبادرة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، وبتعاون مع مدرسة برن العليا المتخصصة بسويسرا، وبشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، وجامعة غاستون بيرغر بالسنغال وجامعة فيليكس هوفويت بوانيي بكوت ديفوار، إلى إطلاق تفكير في نماذج القيادة وأساليب التسيير التي يحتاجها قادة اليوم بغية مجابهة التحديات العالمية الراهنة.

ويندرج هذا اللقاء، الذي ينعقد على مدى يومين (4 و5 مارس)، في إطار كرسي منظمة اليونسكو للتعليم العالي والبحث والابتكار، وهي مبادرة تروم تعزيز التعليم العالي والبحث والابتكار في مجال الإدارة الشاملة والمسؤولة الكفيلة بتطوير أساليب تسيير مستدامة تستجيب لرهانات المستقبل.

وأبرز مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، عزيز سير، في كلمة بالمناسبة، أن العالم اليوم يواجه تحديات متعددة وسلسلة من الأزمات، مشددا على ضرورة التفكير في نماذج جديدة للقيادة وأساليب إدارة مبتكرة من أجل المضي قدما في “هذا العالم الملتبس”.

وأكد، في هذا السياق، على الدور المحوري للجامعة في البحث عن حلول ملموسة في هذا المجال وتطويرها، مشيرا إلى أن المقاولات والحكومات والمواطنين، كل في ما يخصه، ينبغي أن يتحملوا مسؤولياتهم من أجل التطلع لمستقبل أفضل.

من جهتها، أكدت منسقة هذا المؤتمر الدولي، مليكة أبنتاك، أن مختلف الفاعلين المعنيين مطالبين بالاضطلاع بدور حاسم كفيل بتطوير مهارات الوقاية من المخاطر وإدارة الأزمات، في زمن الرقمنة، يقوم على إدارة وقيادة مندمجة وتضامنية ومسؤولة.

ويشمل برنامج هذا المؤتمر الدولي تنظيم العديد من جلسات النقاش التي تتمحور أساسا حول “القيادة المسؤولة بين التكوين والتعليم”، و”ممارسة القيادة المسؤولة في زمن الأزمات: حالة إفريقيا” و”الرقمنة والذكاء الاصطناعي”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي