شارك المقال
  • تم النسخ

لتسهيل ولوج المنخرطين للخدمات العلاجية.. مناديب “أمفام” و”ميسفام” ببرشيد يطالبون بإحداث عيادة لطب الأسنان بالمدينة

وجّه مناديب الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية وتعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب، ببرشيد والنواصر، ملتمساً إلى رئيس المجلسين الإداريين، من أجل إحداث عيادة لطب الأسنان بمدينة برشيد.

وطلب المناديب، في الملتمس، بـ”برمجة إحداث عيادة لطب الأسنان ثلاث (3) كراسي بمدينة برشيد في المستقبل العاجل، نظرا للضغط الذي تعرفه عيادة طب الأسنان المتواجدة بمدينة سطات، وبعد المسافة عن إقليم برشيد بحوالي 40 كلم ناهيك عن المواعيد البعيدة من أجل الاستفادة من العلاجات”.

وأضاف المناديب أن الملتمس يهدف لـ”تسهيل ولوج استفادة المنخرطين والمنخرطات وذوي حقوقهم بإقليم برشيد من مختلف خدمات علاجات الأسنان، ومنها معالجة التسوس وإزالة الدردي (Détartrage)، والتدخلات الجراحية كاقتلاع الأسنان (Extractions chirurgicales) وأطقم الأسنان المتحركة الجزئية (prothèse amovible partielle) وأطقم الأسنان المتحركة كاملة prothèse amovible totale))، وغيرها من الخدمات التي تقدمها أطركم الصحية”.

وأرسل المناديب نسخة من الملتمس الموقع من قبل كل من خالد الدرقاوي والمصطفى مزروعي، وحسن حفضي، إلى مدير هيئات التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالرباط، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، إضافة إلى مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.

وحول هذا الملتمس، قال خالد الدرقاوي، في تصريح لجريدة “بناصا”، إننا “كمناديب على مستوى إقليم برشيد والنواصر، نلاحظ على أن المنخرطين والمنخرطات بمختلف فئاتهم، ينتظرون ولسنوات برمجة فتح عيادة طب الأسنان ببرشيد والاستفادة من الخدمات التي تقدمها إسوة بعدد من المدن الكبرى”.

ونبه إلى أن “المنخرطين من ذوي الدخل المحدود، يجدون صعوبة علاج أسنانهم بمصلحة سطات نظرا للبعد والتنقل في كل مرة، أو التوجه للدار البيضاء للاستفادة من العلاجات، ناهيك عن المواعيد الطويلة نظراً للضغط على مصحات الأسنان التابعة للتعاضدية التي ننتمي لها جميعاً كمنخرطين وبصفتنا ممثلي المنخرطين والمنخرطات”.

وأكد الدرقاوي: “كنا مضطرين لتدوين ملتمسنا وإحالته على رئيس المجلسين الإداريين لتعاضديتي “أمفام” و”ميسفام” لبرمجة فتح عيادة في المستقبل العاجل خدمة للمنخرطين والمنخرطات، وذوي الحقوق في حالة السماح للتعاضدية فتح مصحات جديدة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي