شارك المقال
  • تم النسخ

لأول مرة في تاريخها.. بعثة إسرائيلية من 13 مقاتلا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مساء يوم أمس (الاثنين) مشاركة بعثة إسرائيلية مكونة من 12 مقاتلا وضابط من وحدة جولاني التابعة للجيش الإسرائيلي، في الدورة الـ 19 لمناورات الأسد الأفريقي 2023 في المغرب، التي تعد الأضخم على الصعيد الإفريقي.

وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلية فإن : “وفدا من 12 مقاتلا وقائدا من لواء غولاني (قوات النخبة) غادر أمس (الأحد) للمشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي 2023″ التي تجري في المغرب”.
وأضاف: “يشارك في المناورات حوالي 18 دولة ونحو ثمانية آلاف جندي من الجيش الأمريكي والمغرب وغانا”.

وأوضح المصدر ذاته أن “الغرض من المناورات هو تعزيز العلاقة بين الدول والتعلم المتبادل بين الجيوش الأجنبية”، مؤكدا أن “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الجيش الإسرائيلي بصورة فعّالة في هذه المناورات الدولية على التراب المغربي”.

وانطلقت، الإثنين، بالجنوب المغربي المناورات المشتركة بين الجيش المغربي وجيش الولايات المتحدة والبلدان المشاركة من مناورات “الأسد الفريقي 2023″ في دورتها الـ 19 بشكل وتستمر إلى غاية 16 يونيو الجاري، لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”، والتدريبات التكتيكية البرية والبحرية والجوية والمشتركة، ليلا ونهارا، تمرين مشترك للقوات الخاصة، والعمليات المحمولة جوا، والمستشفى العسكري الميداني الذي يقدم خدمات جراحية- طبية لفائدة السكان، وتمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل.

وأفاد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن “مناورات الأسد الإفريقي 2023، المقرر تنظيمه في سبع مناطق بالمغرب، وهي: أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، يعد موعدا سنويا يساهم في توطيد التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وكذا تقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأشار البيان إلى أنه “تم ،اليوم الإثنين، تنظيم حفل الافتتاح بمقر القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الإطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة”

وتهدف مناورات “الأسد الإفريقي 2023” إلى “تعزيز الاشتغال البيني والأداء العسكري الفعال بين جيوش وقوات الدول المشاركة في إطار تحالف متعدد الجنسيات، والدفاع عن قيم ومُثل مشتركة أبرزها حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السلم بالمنطقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي