شارك المقال
  • تم النسخ

قطع التيار الكهربائي عن دار الطالبة بقلعة السراغنة يضاعف معاناة القاطنات

تتواصل لليوم الثالث على التوالي معاناة الطالبات القاطنات بدار الطالبة بقلعة السراغنة، من قطع التيار الكهربائي عن إقامتهم في وقت الاستعداد للامتحانات الجامعية. ووجدت الطالبات أنفسهن في وضع صعب لعدم توفر شروط المراجعة والاستعداد للامتحانات المقبلة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.

وتجد الطالبات أنفسهن ملزمات بالعودة كل يوم الى مقر دار الطالبة في وقت مسائي محدد حسب الضوابط التنظيمية، لكنهن بالمقابل يضعن الفترات الليلية بدون مراجعة لمحاضراتهن في غياب التيار الكهربائي.

وتساءلت مصادر كيف للدار أن  تعيش هذه الوضعية المزرية وهي المفروض انها تتلقى دعما من جماعات قراءة مختلفة، إضافة إلى واجبات التسجيل من الطالبات. وأضافت المصادر مستفهمة هل يتعلق الأمر بسوء تسيير،أم بتراجع المساهمات المالية من جهات مختلفة؟

إلى ذلك تضم هذه الدار العشرات من الطالبات المنحدرة من الجماعات القروية التابع لإقليم قلعة السراغنة. ويبلغ مجموع هذه الجماعات 38 جماعة. كما يضم الإقليم 18 مؤسسة ثانوية تأهيلية، تدفع بما يقارب ألفي طالب وطالبة إلى الكلية المذكورة بالمدينة. وتعد دار الطالبة المؤسسة الوحيدة التي تشكل مأوى للقادمات إلى مدينة قلعة السراغنة لاستكمال دراستهن. وتشهد اكتضاضا مهولا، وسط حديث عن تردي خدمات أخرى بها.

يذكر أن العشرات من الطالبات يلجأن لدار الطالب لعدم قدرة أسرهن على أداء مصاريف الكراء والتغذية والدراسة. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي