شارك المقال
  • تم النسخ

قضية “عدنان” كادت تتكرر في ورزازات.. وجمعيات ترفض المؤازرة

أقدم خمسيني، خلال الأسبوع الماضي، على محاولة اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر حوالي 15 سنة بدوار سيدي فلاح التابع لاقليم ورزازات، حيث حاول نزع سرواله وخنقه، في مشهد كاد أن يكون مماثلا لما وقع للطفل عدنان الذي هزت واقعته الرأي العام الوطني.

وكشف الطفل (ر.ز)، في مقطع فيديو توصلت “بناصا” به، أن محاولة اغتصابه تمت داخل إسطبل يبعد عن منزله بعض الكيلومترات، حيث تهجم عليه المشتبه به وهو يهم بإطعام الدجاج.

وقال الطفل إن الرجل الخمسيني، الذي هو جاره، حاول نزع سرواله بالقوة وأن يوقع أرضا، ثم خنقه؛ نجا بأعجوبة من الاغتصاب، بعد صراخه ومقاومته، مما دفع بالمشتبه به إلى الهروب.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر من داخل عائلة الطفل، أن أشخاص نافذين بالمنطقة تدخلوا لطي الملف، مؤازرين المشتبه به عوض الضحية.

وأوضحت العائلة أنها ربطت الاتصال بجمعيات حقوقية وطنية تعنى بشؤون الطفولة مثل رئيسة جمعية ” ماتقيش ولدي”، و رئيسة جمعية ” ماتقيش ولادي لحماية الطفولة”، من أجل الوقوف الى جانبها ومؤازرة الطفل؛ إلا أنهما لم تتدخلا ولم تعد تجب على اتصالتهم المتكررة، مستغربة ذات العائلة ما وصفته “التمييز” الذي يميز عمل هذه الجمعيات كلما تعلق الامر بالمناطق الهامشية التي لا تسلط عليها الأضواء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي