شارك المقال
  • تم النسخ

“قضية روبياليس” تزداد تعقيداً.. مسؤول إسباني يعترف بتأثر الملف الثلاثي لاحتضان “مونديال 2030” بالفضيحة

اعترف رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، فيكتور فرانكوس، الاثنين، بأن وضع الملفّ الثلاثي لبلاده والمغرب والبرتغال، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، قد تغيّر بعد “فضيحة روبياليس”.

وقال فرانكوس، إن إسبانيا كانت في وضع أفضل قبل أسبوعين في نيل شرف استضافة كأس العالم 2030، رفقة البرتغال والمغرب، مما هي عليه حاليا، نتيجة “قبلة غير رضائية”، قام بها روبياليس للاعبة جيني هيرموسو.

وأوضح المسؤول ذاته، خلال مؤتمر صحفي عقده في الوفد الحكومي الفرعي في تاراغونا، أن فرص إسبانيا في نيل التنظيم المشترك لكأس العالم، تضاءلت عما كانت عليه قبل أسبوعين.

ورغم ذلك، أكد فرانكوس، أن الحكومة الإسبانية، ستعمل على أن تشرح لـ”الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، بأن الرياضة الإسبانية ليست ما رأيناه هذه الأيام، والكرة الإسبانية ليست ما شاهدناه مؤخرا”.

وأعلن فرانكوس، أنه تحدث مع نائب رئيس “الفيفا”، وبعدها مع رئيسها، جياني إنفانتينو، قبل أن يطلب من المجتمع الإسباني أن يكون “أكثر ثقة بأن حدثا معينا لا يمكن أن يشوه هدفا جماعيا” في إشارة لاحتضان المونديال.

ونبه إلى أن مسؤولي الرياضة في إسبانيا، سيبذلون “قصارى جهدهم من أجل ألا تشوه هذه القضية، مسعى البلاد لاستضافة كأس العالم، خصوصا في ظل قدراتها التنظيمية”.

مخاوف حدوث أي تأثير على الملف الثلاثي لاستضافة كأس العالم 2030، لا تتوقف عند هذا الحدّ، حيث طالب المدافعون عن روبياليس، الاتحاد الدولي والأوروبي للعبة، بتوقيف الاتحاد الإسباني، بسبب التدخل الحكومي.

ويرى مراقبون أن تحرك الحكومة الإسبانية لتوقيف روبياليس، الذي رفض الاستقالة من منصبه، يعتبر تدخلاً في شؤون الاتحاد الإسباني، وخرقا للقوانين المنظمة لكرة القدم، وهو ما يتطلب تحركا من “الفيفا”.

وفي حال اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم أي قرار في هذا الصدد، فإن ذلك سيؤثر بدون شكّ على حظوظ الملف الثلاثي في سباق استضافة كأس العالم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي