شارك المقال
  • تم النسخ

في ظرف 20 سنة.. ارتفاع عدد العاملات المغربيات في حقول هويلفا الإسبانية بحوالي 1000 في المائة

ارتفع عدد العاملات المغربيات في حقول هويلفا الإسبانية، بين سنتي 2003 و2022، نسبة تناهز الـ 1000 في المائة.

وكشفت موقع “huelvainformacion”، أن عدد العمال المغاربة في حقول “هليوفا”، كان في سنة 2003 لا يتجاوز 3097 شخصا، أي حوالي 0.65 في المائة من سكان المقاطعة البالغ عددهم 472446 نسمة.

وأضافت الموقع، أن هذا العدد ارتفع في سنة 2022 إلى 16193، أي بنسبة زيادة بلغت 422.8 في المائة، وهو ما بات يشكل حوالي 3 في المائة، من سكان المقاطعة.

وأوضح المصدر، أن عدد العمال الرجال كان يبلغ، خلال سنة 2003، 2344، ليصل في سنة 2022، إلى 8301، بزيادة قدرها 254 في المائة، أما بالنسبة للنساء، فقد كنّ قبل 20 سنة، 753 سيدة، ليزيد الرقم إلى 7892 في 2022، بارتفاع وصل إلى 948 في المائة.

وذكر المصدر، أن التوظيف في الأصل في الإقليم، تهيمن عليه تقريبا النساء المغربيات، اللواتي يعملن في الفراولة، يحث يأتون مع عقودهم ويجب أن يعودوا إلى بلدهم الأصلي في نهاية الحملة، غير أن لمّ شمل الأسر الدائم، رفع من عدد سكان المنطقة.

وأبرز الموقع، أن البلديات الـ 16، الواقعة جنوب الإقليم، شهدت خلال الـ 20 سنة الماضية، تطورا ملحوظا للغاية من حيث وجود المغاربة، متابعاً أن مدينة هويلفا، سجلت تضاعف عدد سكانها المنحدرين من أصول مغربية خلال هذه الفترة، بحيث انتقل الرقم من 579 في 2003، إلى 1603 في 2022.

وأردف المصدر، أن بلدية لوسينا ديل بويرتو، ضمت أعلى نسبة من السكان المنحدرين من المملكة المغربية، حيث زادت النسبة مقارن بإجمالي السكان، من 2.3 في المائة في 2003، إلى 15 في المائة ف 2022.

واسترسل المصدر، أن بلدية موغير هي الأخرى، شهدت ارتفاع نسبة المقيمين المغاربة، من 2.5 في المائة خلال سنة 2003، إلى 12.8 في المائة، خلال 2022، تتبعها كارتايا من 1.9 إلى 9.8 في المائة، ثم بالوس دي لافرونتيرا من 2.9 في المائة إلى 7.7 في المائة، وبوناريس من 3.2 في المائة، إلى 5.9 في المائة.

وبعدها، يضيف المصدر، تأتي بلدية ألمونتي من 0.3 في المائة، إلى 5.8 في المائة، ثم سان خوان ديل بويرتو من 0.3 في المائة في سنة 2003، إلى 5.8 في المائة، خلال سنة 2022، وبعدها تأتي بلدية أو ليبي، التي انتقل عدد المقيمين المغاربة فيها، من 1.8 في المائة، إلى 5 في المائة.

وواصل المصدر نفسه، أن بلدية روسيانا ديل كوندادو، شهدت انتقال هذا الرقم من 0.7 في المائة خلال سنة 2003، إلى 4.7 في المائة في 2022، تتبعها بلدية إسلا كريستينا، من 1.7 في المائة، إلى 3.7 في المائة، ثم إيفين بوليلوس، من 0.4 في المائة، إلى 3.5 في المائة، ثم الشمر من 0.2 في المائة، إلى 2.7 في المائة، وأخيرا أيامونتي من 0.5 في المائة، إلى 1.6 في المائة.

ونبه الموقع الإسباني، في ختام تقريره، إلى أن هذا الوضع الجديد، الذي جلبه القرن الـ 21، سيغير تدريجيا الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي لهذه البلديات، التي يجب أن يأخذ عملها السياسي في الاعتبار، بشكل متزايد، رغبات السكان المسجلين، والذين قد يشكلون 35 في المائة من أصل واحدة، في إشارة إلى المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي