شارك المقال
  • تم النسخ

في أضخم عبور للمهاجرين في العالم.. تسجيل دخول ما يقرب من 420 ألف شخص إلى المغرب في الشهر الأول من “عملية مرحبا”

في أضخم عبور في العالم للمهاجرين، شهد الشهر الأول من عملية مرحبا لسنة 2023 عبور أزيد من 419500 مهاجر ومرور أكثر من 101 ألف سيارة من أوروبا إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف بالمغرب.

وفي هذا الصدد، قام وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أمس (الاثنين)، بزيارة إلى جهاز الأمن والحماية المدنية الخاص المنتشر في ميناء الجزيرة الخضراء خلال عملية عبور المضيق 2023 (OPE-23).

وبحسب معطيات وزارة الداخلية الإسبانية، سجل المكتب المفتوح، الذي يمتد من 15 يونيو الماضي إلى 15 شتنبر، حتى الأحد الماضي، عبور أزيد من 1876 حركة للقوارب و419500 راكب، وأكثر من 101 ألف مركبة.

وقام غراند مارلاسكا بجولة في مرافق ميناء قادس، وهو الميناء الذي يتمتع بأعلى حركة للركاب والمركبات من مرافق الموانئ السبعة المشاركة في عملية مرحبا خلال فترة الصيف: أليكانتي، ألميريا، مالقة، موتريل، طريفة وفالنسيا.

وسجلت الجزيرة الخضراء عبور 1،322 سفينة دوارة، بنسبة 70 في المائة من الإجمالي، ونقلت 236 ألف راكب، أي بنسبة 56 في المائة من الرحلات، وأكثر من 64 ألف مركبة، وذلك بمعدل 63 في المائة من الإجمالي.

لقاء بين وزير الداخلية الإسباني ومحمد رافاوي، ممثل مؤسسة محمد السادس

واختتمت الزيارة الإسبانية بلقاء قصير بين فرناندو مارلاسكا مع القنصل العام للمغرب في الجزيرة الخضراء، محمد رافاوي، ممثل مؤسسة محمد السادس، التي تقدم الدعم للمواطنين المغاربة الذين يمرون كل عام بمضيق جبل طارق.

رافق وزير الخارجية الإسباني عدد من المسؤولين، نظير المندوب الفرعي للحكومة في قادس، خوسيه باتشيكو، ووكيل وزارة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا، والمدير العام للحماية المدنية والطوارئ، فرانسيسكو رويز بوادا، ورئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء، جيراردو.

ويفوق عدد المهاجرين بأوروبا 4.5 مليون نسمة، أغلبهم يعيشون في دول أوروبا الغربية، خصوصاً فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا، حيث دأب هؤلاء المهاجرون على العودة كل صيف من أجل قضاء العطلة في بلدهم الأم، في أضخم عملية عبور في العالم.

وتم تفعيل الترتيبات الأمنية لعملية عبور مرحبا لسنة 2023 في 15 يونيو، وتتألف من 19441 ضابط شرطة، أي بزيادة 21.4 في المائة عن سنة 2022، وهي الأولى بعد عامين من الجائحة، والتعافي الكامل للعلاقات الدبلوماسية الثنائية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي