شارك المقال
  • تم النسخ

فييخو: وجهتي الخارجية الأولى في حال فوزي برئاسة الحكومة الإسباني يجب أن تكون، وأرغب في أن تكون، المغرب

أكد ألبيرتو نونيز فييخو، زعيم الحزب الشعبي، والمرشح الأبرز لتولي رئاسة الحكومة الإسبانية بعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الـ 23 من شهر يوليوز الجاري، أن وجهته الخارجية الأولى، ستكون المغرب.

ورغم أن فييخو لمّح إلى أن رحلته الرسمية الأولى ستكون نحو بروكسيل، وهو ما يعني استمراره في خرق التقليد الدبلوماسي التاريخي للمملكة الإبيرية، إلا أنه اعتبرها “وجهة داخلية”.

ودأب رؤساء الحكومات المتعاقبة في إسبانيا، على أن تكون الزيارة الخارجية الرسمية الأولى، نحو المغرب، إلى أن جاء بيدرو سانشيز سنة 2017، ليخرق هذا الأمر، حيث سافر بداية إلى فرنسا، ثم بعدها إلى الجزائر.

وحاول فييخو في مقابلة إعلامية مع موقع “okdiario”، تبرير اختياره بروكسيل، بالقول إن الأخيرة ليست وجهة خارجية، وأنها عاصمة الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن أول وجهة خارجية له ستكون المغرب.

وقال فييخو في المقابلة: “لا أعتقد أن بروكسل تعتبر نفسها في الخارج لأن بروكسل هي عاصمة أوروبا، وهي إحدى عواصمنا. لكن كبلد من خارج الاتحاد الأوروبي، أفهم أنه ينبغي أن يكون، وأود أن يكون، المغرب”.

وفي سياق منفصل، أكد فييخو أنه مستعد تماماً، ليكون رئيسا للوزراء، مبرزاً أنه يعلم “حجم المسؤولية التي يمكن أن يتحملها أي شخص يتولى رئاسة البلد، لكنني أعتقد أنه بمساعدة الإسبان، سأحاول أن أصبح رئيسا للحكومة”.

وأوضح: “إن أراد الإسبان ذلك، فأنا في خدمتهم، وإن كان لهم رأي آخر، وفضلوا شخص ثانيا، فأتقبل الأمر. عليك أن تعرف كيف تربح وتعرف أيضا كيف تخسر، بالنسبة لي، فإن كوني مرشحا لرئاسة الحكومة، هو أعظم شرف في حياتي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي