شارك المقال
  • تم النسخ

“فضيحة ضخمة” هزّت الجيش والأمن.. شنقريحة يضع جنرالاً كبيراً في السجن بسبب شبهات التجسّس على مسؤولين كبار

هزّت فضيحة جديدة، من العيار الثقيل، المؤسسات العسكرية والأمنية في الجزائر، بعدما تم التأكد من تجسس مسؤول رفيع المستوى، على هواتف ومحادثات كبار الضباط.

وكشف موقع “algeriepart”، تفاصيل هذه الفضيحة، حيث قال إن السلطات القضائية، أمرت باعتقال الجنرال إسماعيل أفادجين، رئيس المديرية العامة للاستخبارات التقنية التابعة للمخابرات الجزائرية.

وأضاف الموقع الجزائري، أن هذه المديرية، حساسة للغاية، وكانت مسؤولة بشكل خاص، عن مراقبة البحث والتنصت على المراسلات والاتصالات المدنية والسياسية.

وأوضح المصدر ذاته، أن أفادجين، اعتقل مؤخرا، بعد حوالي شهرين من إقالته من منصبه، حيث جرى وضعه بسجن البليدة يوم 5 دجنبر الجاري، كما تم تفتيش منزله من قبلي مححقي مديرية الأمن العسكري.

وذكر الموقع، أن القضاء العسكري، فتح تحقيقا ضد المعني، بسبب شبهات تتعلق بالتجسس ومراقبة هواتف عدد من كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة للجيش، وذلك بعد العثور على بعض المحادثات لدى أفادجين.

واعتبر المصدر ذاته، أن هذا الحدث، يعتبر “فضيحة جديدة” قد تتسبب بلا شك في سيل الكثير من الحبر، لأن التجسس، شمل قضايا سياسية غير معترف بها، مرتبطة بعلاقات القوة المعقدة داخل السلطة.

ونبه “ألجيري بارت”، إلى أن الجنرال إسماعيل أفادجين، كان يشغل منصب المدير الجهوي للاستخبارات التقنية على مستوى الجهة العسكرية الخامسة قبل سنة 2019، وهو أحد رموز تشبيب إطارات الجيش.

وكان أفادجين، واحدا من كبار الضباط في المخابرات الجزائرية، الذين نجوا من جميع عمليات التطهير التي نفذت في أعقاب وفاة رئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح نهاية دجنبر 2019.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي