شارك المقال
  • تم النسخ

عاجل.. هجوم على مركز بمخيمات تندوف ينتهي بإصابة عنصرين والاستيلاء على سلاحين ناريين من نوع كلاشنيكوف

شهدت مخيمات تندوف على التراب الجزائري، يومه (الأحد)، تصعيدا كبيرا، بعد أن قام أحد الشباب المعارضون لقيادة الجبهة الإرهابية بشن هجوم على ما يمسى بـ”مركز الدرك” في مخيم ولاية العيون.

وأفادت مصادر جريدة “بناصا” الإلكترونية، أن الهجوم وقع على مركز ما يعرف بـ”الدرك الوطني” بمخيم العيون، حيث إنتهى بإصابة عنصرين وقائد المركز، كما تم الاستيلاء على سلاحين ناريين من نوع كلاشنيكوف.

وأشارت المصادر ذاتها، أن المجموعة المعارضة التي قامت بتنفيذ هذا الهجوم، أقدموا على هذا الفعل بعد اعتقال أحد الشباب الصحراوي، والزج به بسجن الذهبية بعد اتهامه باقتراف أفعال إجرامية من قبيل السرقة.

وتشهد مخيمات تندوف، بين الفينة والأخرى، انفلاتات أمنية خطيرة، تفضح هشاشة جبهة البوليساريو، حيث تدعو الساكنة للتنظيم في مجموعات لأخذ حقوقها بالقوة نتيجة غياب منظومة الكيان الوهمي وتآكل أركانه.

وتعرف المخيمات، صراعات بنقاط مختلفة، أبرزها ما وقع بمخيم 27 فبراير، بعد تطور صراع لأفراد من قبيلة الفقرة مع آخرين من قبيلة السكارنة، حيث فشلت البوليساريو في احتوائه وتسبب في احراق الخيام وتخريب ممتلكات.

وبعد يوم واحد من هذا الحادث، كانت منطقة بئر لحلو، شاهدة على صراع آخر أكثر عنفا ودموية، بين عائلتين إحداهما تنتمي لأولاد عبد الواحد، والأخرى تنتمي للموذنين، استخدمت فيه قنينات المولوتوف، فكانت نتائجه كارثية.

وتتزامن هذه الفوضى والسرقات والهجمات، مع غياب ما يسمى أجهزة عصابة البوليساريو، تاركة المخيمات مثل الغابة، الغلبة فيها للأقوى، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، والتدخل لحماية المدنيين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي