شارك المقال
  • تم النسخ

ظنوا أنها مليئة بالمخدرات.. لصوص إسبان يسطون على شاحنة مغربية محملة بالفلفل الأخضر

ألقى الحرس المدني الإسباني، أخيرا، القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، ذي سوابق قضائية عديدة، يشتبه في تورطه في قضية السرقة مع الترهيب بسلاح ناري لشاحنة للنقل الدولي محملة بالفلفل الأخضر في بلدية كانيلس التابعة لمنطقة قشتالة وليون وسط إسبانيا، متخفيا داخل مستودع صناعي في ملكيته.

وبحسب صحيفة El Faro de Ceuta الإسبانية، فإن السرقة وقعت بتاريخ 17 يونيو في حوالي الساعة 7:40 مساءً، عندما توقف سائق شاحنة قادمة من المغرب لأخذ قسط من الراحة في منطقة الخدمة الواقعة على بعد 200 كيلومتر من الطريق السيار رقم A-92 في بلدية أويتور تاخار بمقاطعة غرناطة التابعة لمنطقة أندلوسيا جنوب إسبانيا.

واستنادا إلى المعطيات، فإن السائق كان لا يزال داخل شاحنته عندما توقفت سيارة يقودها شخصان بجوار الشاحنة، ونزل كلاهما وصوب أحدهما مسدسا نحو عنقه، مما أجبره على النزول، بينما صعد أحد اللصوص إلى الشاحنة بعد تفتشيها ثم لحق به الثاني وغادرا الشاحنة باتجاه غرناطة.

وتولى فريق أمني بغرناطة مسؤولية التحقيق، الذي أجرى أبحاث مكثفة مع الشركة المالكة للشاحنة، مما أتاح للمحققين تحديد موقعها عبر خاصية الـ”GPS” بمستودع صناعي في بلدية الكانيلز بمدينة غرناطة.

كما اكتشف المحققون، أن هذه المستودع الصناعي مملوك لمجرم معروف كان الحرس المدني الإسباني قد اعتقله في مناسبتين سابقتين بتهمة تهريب المخدرات، وقبل الشروع في تفتيش المشتبه به، تعرف عليه سائق الشاحنة على أنه أحد اللصوص الاثنين في فحص فوتوغرافي.

ووفقا للقصاصة الإخبارية ذاتها، فإن العناصر الأمنية تمكنت من استعادة الشاحنة المحملة بالفلفل، واكتشفوا أن المعتقل قد أتلف الشاحنة بحثًا عن أموال مزدوجة محتملة، ولهذا السبب يشتبه المحققون في أن الدافع وراء السرقة لم يكن بسبب الفلفل، ولكن بسبب شحنة مخدرات محتملة.

وأشارت المصادر عينها، إلى أنه تمت إحالة المتهم الرئيسي إلى محكمة لوخا من أجل تعميق البحث ووضعه تحت الحراسة النظرية باعتباره الجاني المزعوم لارتكاب جريمة سطو خطيرة مع الترهيب باستعمال سلاح ناري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي