رحل الكاتب المغربي، محمد برشي ابن قرية املعب نواحي الراشيدية، المقيم بأمريكا، يوم أمس (الأحد) إلى دار البقاء، تاركا خلفه ثلاث أطفال (13،12 وسنتين).
محمد برشي، كان قيد حياته كاتب وسائق سيارة أجرة ورياضي، وساهم بعدد من المقالات بجريدة “بناصا” زمن انطلاقتها، منها مقالة تحت وسم “جائحة “كورونا”.. وإمكانية التأسيس لعودة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة”.
وفي 2016، أصدر برشي كتابه الأول تحت عنوان “المغترب” ويحكي تجربته بالديار الأمريكية، ليواصل بعدها مساره الإبداعي برواية ثانية “باسو”، في 205 صفحات من الحجم المتوسط، ثم مجموعة قصصية اختار لها “نرجسية الرجال”.
ودشن أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة حملة على موقع جمع التبرعات GoFundMe بهدف جمع 50 مليون سنتيم، من أجل نقل جثمان الفقيد إلى مسقط رأسه بجماعة ملعب إقليم الراشيدية، ومساعدة أهله حيث استطاع مغاربة أمريكا جمع أزيد من 17 ألف دولار إلى حدود كتابة هاته الأسطر.
وكان آخر ما شاركه الراحل على صفحته الرسمية بالفيسبوك مقطع من مقالة كان قد كتبها سنة 2015 جاء فيها: “العلم درجات و الشواهد اعتراف من المؤسسة بالمستوى العلمي لصاحبها، و المتعلم يمني النفس و هو يقوم بتحصيل العلم في الوصول الى ارقى المستويات العلمية و المعرفية التي تتيح له الحصول على شهادة عليا تضمن له مكانة في مجتمعه”.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم جريدة “بناصا”، بخالص العزاء والمواساة لزوجة الفقيد، ولكافة أسرة برشي، راجيا من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
تعليقات الزوار ( 0 )