شارك المقال
  • تم النسخ

سفير المغرب بدكار يزور وجهاء الطرق الصوفية

قام سفير الملك بالجمهورية السنغالية حسن الناصري يوم الجمعة، بزيارة ود ومجاملة إلى مدينتي تيواوون (120 كلم شرق دكار)، وطوبى (192 كلم شرق دكار).

وخلال زيارته لمدينة تيواوون التقى الناصري بوجهاء وأعيان وشخصيات الحضرة المالكية في منزل الخليفة العام الشيخ أبوبكر محمد المنصور سي، ومن بينهم نائب الخليفة العام للحضرة المالكية بتيواوون الشيخ محمد المنصور سي عبد العزيز، ومحمد المختار سيسي الوزير السابق ( رئيس جمعية النور السنية التي تعنى ببناء المسجد الكبير بتيواوون) وأحمد التيجاني سي السفير السابق.

ونقل الديبلوماسي المغربي تحيات وعطف ورضى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، متمنيا الشفاء التام للخليفة العام الشيخ أبوبكر محمد المنصور سي الذي يمر بوعكة صحية.

وخلال الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، أعرب المتدخلون عن شكرهم وامتنانهم لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وعلى العناية الخاصة التي يوليها للحضرة التيجانية المالكية، مبرزين بالمناسبة العديد من النماذج التي تجسد هذه العناية المولوية السامية.

وفي مدينة طوبى التقى الناصري بالخليفة العام للطريقة المريدية الشيخ محمد البشير منتقى أمباكي، وعدد من وجهاء وأعيان وشخصيات المدينة ومن بينهم عمدة المدينة عبد الأحد كا مع وفد من السلطات الرسمية المحلية بالمدينة، وعبد القادر أمباكي، عضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالسنغال، وعدد من الشخصيات البارزة بالمدينة.

وقد أدى سفير الملك صلاة الجمعة بجانب فضيلة الشيخ الخليفة العام وذلك بالمسجد الأعظم بطوبى.

وفي إقامته الخاصة، استقبل فضيلة الخليفة العام سفير الملك وأعضاء وفد السفارة المرافق له.

وفي كلمة بالمناسبة عبر السفير عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مبلغا تحيات وعطف ورضى أمير المؤمنين الملك محمد السادس.

ومن جانبه عبر الخليفة العام الشيخ محمد البشير منتقى أمباكي عن شكره للديبلوماسي المغربي على الزيارة، مرحبا به في السنغال كسفير جديد للملك محمد السادس.

كما أشاد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية الشريفة، بقيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس، والجمهورية السنغالية الشقيقة تحت رئاسة فخامة الرئيس ماكي سال على وجه العموم، وأسرة الطائفة المريدية بشكل خاص.

وأكد الخليفة العام على دعمه اللامشروط لكل المبادرات التي تعزز أكثر هذه العلاقات ذات الأبعاد المختلفة وعلى رأسها الجانب الروحي، الذي يستند إلى قيم الإسلام السمحة وإلى المشترك من العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي