شارك المقال
  • تم النسخ

زوجها مُتهم بذبحها.. القضاء الإسباني يأذن بنقل جثمان السيدة المغربية التي قُتلت في ألميريا إلى مسقط رأسها بالمملكة

وصل جثمان السيدة المغربية التي يُتهم زوجها بقتلها ذبحا، في مدينة ألميريا الإسبانية، إلى مثواه الأخير في المملكة، بعد أيام على الواقعة التي هزّت أفراد الجالية في شبه الجزيرة الإيبرية.

وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن محكمة العنف ضد المرأة رقم 1 في ألميريا، أمرت بسجن الرجل البالغ من العمر 32 سنة، الذي ذبح زوجته البالغة 27 عاما، الاثنين الماضي.

وأضافت التقارير أن ملفّ الجريمة، التي وقعت أمام أطفالهما الثلاثة، الذين طلبوا المساعدة من الجيران بعد الواقعة، ما تزال قيد التحقيق، حيث تشير أصابع الاتهام إلى الزوج.

وكانت المحكمة نفسها، قد أذنت بإعادة جثمان السيدة، التي تنحدر من أصل مغربي، إلى مسقط رأسها بالمملكة، من أجل مراسيم دفنها، وذلك بعد الانتهاء من دراسة الطب الشرعي.

وتابع المصدر، أن الشرطة الوطنية الإسبانية، تفرض طوقا أمنيا على منزل الامرأة الشابة التي قتلت بعد ظهر يوم الاثنين في حي بيسكاديرا بألميريا.

في الوقت الراهن، تقول التقارير الإعلامية الإسبانية، إن أطفال الزوجين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و8 سنوات، إضافة لطفل يبلغ من العمر 5 أشهر.

وذكرت التقارير، أن حماية الأطفال ورعايتهم، تقع حاليا على عاتق مجلس الأندلس، حيث بدأت عملية الوصاية، في انتظار معرفة ما إن كان بإمكان أحد الأقارب الاعتناء بهم.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الضحية الجديدة، تعتبر العاشرة في قضايا العنف الزوجي في الأندلس، حيث عرف الإقليم بعدها بيوم واحد، مقتل سيدة رميا بالرصاص من زوجها السابق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي