شارك المقال
  • تم النسخ

رغم التحذيرات.. انفجار خلال الاحتفال بعاشوراء يودي بحياة قاصر بسطات ويرسل آخر إلى العناية المركزة

كشفت السلطات المحلية بإقليم سطات أن قاصرا، يبلغ من العمر حوالي 17 سنة، لقي مصرعه، فيما أصيب آخر بجروح بليغة، مساء أمس الخميس، في انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير استعملت ضمن تصرفات متهورة ومظاهر طائشة لاحتفال بعض الشباب والقاصرين بذكرى عاشوراء.

وقالت السلطات المحلية إن مجموعة من الأشخاص، من ضمنهم العديد من القاصرين، كانوا قد أقدموا، حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء أمس بأحد الشوارع المتواجدة بديور اتصالات طريق ابن احمد سطات، على إضرام النيران في عجلات مطاطية مع الإتيان بتصرفات تشكل خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.

وأضاف المصدر، أنه من ضمن هذه التصرفات رمي قنينة غاز من الحجم الصغير بمكان اشتعال النيران، الشيء الذي أدى إلى انفجارها مخلفة إصابة قاصرين بجروح بليغة، لقي أحدهما حتفه متأثرا بإصابته، فيما يوجد الآخر حاليا، في حالة حرجة، تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.

وتابعت السلطات أنه تم فتح بحث في الموضوع من طرف المصالح المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث، وتحديد وترتيب المسؤوليات القانونية.

وسبق للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن حذرت من خطورة المفرقعات والشهب الاصطناعية، التي تستعمل في “احتفالات عاشوراء”، داعيةً المصالح الأمنية، إلى الضرب بيد من حديد على كل من يُروّجها.

وطالبت، عبر تصريح علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، لـ”بناصا”، السلطات بـ”التدخل بحزم لتطبيق قانون 22.26 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الصناعية الترفيهية”، لأن هذه السلوكات “ظاهرة سلبية تنتج عنها أفعال خطيرة تهدد سلامة وأمن المواطنين”.

جدر بالذكر أن المصالح الأمنية عملت على تكثيف حملاتها ضد مروجي “الألعاب النارية”، حيث قامت بتوقيف عدة أشخاص في عدد من المدن من ضمنها الرباط والدار البيضاء وبوجدور، وأعلنت عن حجز عشرات الآلاف من الوحدات من المفرقعات والشهب الاصطناعية المهربة، الموجهة لـ”احتفالات عاشوراء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي