شارك المقال
  • تم النسخ

رغم الإجهاد المائي.. المغرب تاسع أكبر مصدر للأفوكادو في العالم والمساحات المزروعة آخذة في التوسع

حطمت صادرات الأفوكادو المغربية نحو البلدان الأوروبية أرقاما قياسية من حيث حجم المبيعات لعدة مواسم متتالية، وقد تضاعف إجمالي الصادرات أربع مرات في السنوات الست الماضية، وبالتالي أصبح المغرب تاسع أكبر مصدر للأفوكادو في العالم.

ووفقا للمعطيات التي قدمها موقع “إيست فروت” المتخصص في أسواق الخضر والفواكه، فإن الموسم الحالي لم يكن استثناءً، حيث صدر المغرب 45 ألف طن من الأفوكادو بقيمة 139 مليون دولار بين يوليو 2022 وماي 2023. علاوة على ذلك، قام المصدرون المغاربة بتوسيع جغرافية مبيعاتهم، وقبل ست سنوات كان هناك 19 دولة مستوردة، أما اليوم فقد ارتفع هذا العدد إلى 25 دولة.

وتمثل إسبانيا وفرنسا وهولندا غالبية صادرات المغرب الإجمالية من الأفوكادو، وفي الوقت نفسه، قامت ألمانيا أيضًا بزيادة واردات الأفوكادو، وفي عام 2017، كانت ألمانيا سابع أكبر مستورد للأفوكادو على مستوى العالم، ثم احتلت المرتبة الخامسة في عام 2022.

وأكد الموقع، أن المثير للدهشة أن المكسيك، الرائدة عالميًا في صادرات الأفوكادو، كانت تتراجع بشكل مطرد صادراتها إلى ألمانيا. وفي موسم 2022/23، حيث انخفضت صادرات الأفوكادو المكسيكية إلى ألمانيا إلى الصفر.

ولا تزال هولندا وإسبانيا الموردين الرئيسيين للأفوكادو للسوق الألمانية، لكن المغرب يعمل أيضًا على تطوير مصادر بديلة، ونتيجة لذلك، بلغت حصة المغرب في إجمالي واردات الأفوكادو في ألمانيا، في موسم 2022/23، 4,7%، وكانت أعلى من 10% خلال شهري نوفمبر وفبراير.

ويحتل الأفوكادو المركز الأسرع نموًا في الصادرات البستانية العالمية، وقد عزز العالم الحديث للأغذية الصحية زيادة الطلب العالمي على الأفوكادو، ومن المتوقع أن تصبح الأفوكادو فئة الفاكهة الأكثر تصديرًا بحلول عام 2030، كما نما الإنتاج العالمي بسرعة وسيصل إلى 12 مليون طن بحلول عام 2030.

وأشارت المنصة المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه، إلى أن صناعة زراعة الأفوكادو في المغرب تتعرض حاليا للخطر بسبب عجز الموارد المائية، ومع ذلك، فإن المساحات المزروعة آخذة في التوسع في المغرب، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج بنسبة 20٪ على أساس سنوي ويصل إلى الحد الأقصى الجديد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي