شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب “أميته”.. وجود بعيوي في لجنة مناقشة رسالة نيل شهادة الماستر بكلية الناظور يثير الجدل

في واقعة غريبة، ضمت لجنة مناقشة رسالة نيل شهادة ماستر التدبير السياسي والإداري بالكلية متعددة التخصصات بسلوان إقليم الناظور، رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، رغم أنه غير مؤهل أكاديميا لذلك.

وخلّف وجود بعيوي، الذي لا يتوفر حتى على شهادة الباكالوريا، ضمن لجنة مناقشة خاصة بنيل شهادة أكاديمية عليا، سخطاً وسط الباحثين في الكلية متعددة التخصصات، وجامعة محمد الأول التابعة لها.

واعتبر باحثون أن وضع بعيوي ضمن اللجنة المذكورة، إهانة كبيرة للجامعة المغربية، والبحوث الأكاديمية، لأنه غير مؤهل لذلك، لا من ناحية مستواه العلمي، ولا حتى من جانب كفاءته التدبيرية.

وأوضحوا أن رئيس جهة الشرق، الذي يتولى المنصب للولاية الثانية تواليا، لم يثبت كفاءته على مستوى تنمية المنطقة، إذ ظلت كما كانت، بل ساءت الأحوال في بعض أقاليمها.

وإلى جانب، “الجهل الأكاديمي”، و”انعدام الكفاءة التدبيرية”، فإن رئاسة “الباميّ” بعيوي، لمجلس جهة الشرق، اتسمت بالكثير من “اللغط”، بسبب الاتهامات والشبهات التي لاحقته.

وسبق لمحكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، أن أدانت بعيوي، إلى جانب عدد من المسؤولين، في حكم ابتدائي، بتهمة تبديد أموال عمومية، وتحصيل أموال تتجاوز المستحق، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة.

وبعدما ظل الملفّ في المحاكم لسنوات، قضت محكمة الاستئناف بالرباط، مؤخرا، ببراءة بعيوي ومن معه، من التهم المنسوب إليهم، وعلى رأسها تبديد “أموال عمومية”.

ملف المتابعة القضائية لبعيوي ومن معه، حركته النيابة العامة، بناء على تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، رصد مجموعة من الاختلالات الجسيمة، خصوصا في تدبير الصفقات العمومية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي