أمرت السلطات الإسبانية بتحليق ثلاث طائرات تجسس بدون طيار من طراز Matrice 300RTK، والتي تتمتع بأحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الحدود مع المغرب في خطوة، بحسبها، تهدف إلى تعزيز المراقبة الأمنية في المنطقة.
وجاء هذا القرار، حسب تقارير إيبيرية، ردا على التحذيرات التي أطلقتها جزر الكناري، أخيرا، تزعم فيها أن أرخبيلها قد يتأثر بالنشاط العسكري المعلن عنه من طرف البحرية الملكية خلال الفترة من 29 مارس إلى غاية 28 يونيو من السنة الجارية.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن مهمة هاته الطائرات بدون طيار، تتجلى في القيام بمهام الاستطلاع وجمع المعلومات على طول الحدود، وذلك لمساعدة السلطات الإسبانية على رصد أي أنشطة غير قانونية أو مشبوهة.
وفي هذا الصدد، أفادت قيادة الحرس المدني الإسباني في مليلية المحتلة، إلى وجود ثلاث طائرات بدون طيار، حاليا، من طراز Matrice 300RTK، والتي تتمتع بأحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ويتيح ذلك للطائرات “الدرون” الحصول على صور جوية، وكذلك الحفاظ على اتصال مباشر مع مركز الخدمات التشغيلية (COS)، والذي يتمثل هدفه في تقديم الدعم والمساعدة عند تنفيذ مهام المراقبة والأمن في المناطق الحدودية بين إسبانيا والمغرب.
وفي 2 أبريل الماضي، أكد الرئيس المحلي لبلدية مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، أن المملكة المغربية تتخذ قرارات “تضر الإسبان”، ومن بينها الفيتو الأخير على تأشيرات سبتة ومليلية، التي يستخدمها العمال المغاربة الذين يتعين عليهم عبور الحدود.
وعلى بوابة الويب الخاصة بالشركة المصنعة لـ”درونات” Matrice 300RTK، فإن هاته الطائرات لها جوانب إيجابية لا حصر لها، منها: أقصى ارتفاع 7000 متر، ومدة الرحلة تمتد إلى 55 دقيقة.
ويمكن للطائرات أن تصل إلى مسافة 15 كم، كما تعمل في درجات حرارة تتراوح بين -20 درجة مئوية و50 درجة مئوية، وقدرة على الكشف وتحديد المواقع في ستة اتجاهات بصور بدقة 1080 بكسل.
تعليقات الزوار ( 0 )