شارك المقال
  • تم النسخ

رئيس الوزراء البريطاني يساوي بين بلطجية من اليمين المتطرف هاجموا الشرطة والمشاركين في مسيرة مؤيدة لفلسطين

أدان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعمال العنف التي شوهدت حول مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن اليوم السبت، بما في ذلك عنف من متظاهري اليمين المتطرف الذين اشتبكوا مع الشرطة.

وخرجت جماعات يمينية متطرفة في مظاهرة مضادة لأن الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين تزامن مع يوم الهدنة، الذي يوافق نهاية الحرب العالمية الأولى وتحيي فيه بريطانيا ذكرى قتلى الحرب.

وقال سوناك في بيان “ما رأيناه اليوم لا يدافع عن شرف قواتنا المسلحة، بل يظهر عدم احترام شديد لها”.

وتابع “هذا ينطبق على بلطجية رابطة الدفاع الإنكليزية الذين هاجموا أفراد الشرطة وتعدوا على النصب التذكاري، وينطبق أيضا على الذين أنشدوا هتافات معادية للسامية ولوحوا بلافتات وظهروا بملابس مؤيدة لحماس في احتجاج اليوم”.

وتظاهر أكثر من 300 ألف شخص في وسط لندن تضامنا مع الفلسطينيين، اليوم السبت، واعتقلت الشرطة نحو 100 متظاهر من اليمين المتطرف لمنعهم من الاحتكاك بالمسيرة الرئيسية.

واندلعت مناوشات بين الشرطة والجماعات اليمينية المتطرفة التي توجهت أيضا إلى العاصمة حيث تزامنت المسيرة المؤيدة للفلسطينيين مع يوم الهدنة الذي يوافق نهاية الحرب العالمية الأولى وتحيي فيه بريطانيا ذكرى قتلى الحرب.

(وكالات)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي