شارك المقال
  • تم النسخ

دراسة مغربية تفصّل في نسب فعالية اللقاح بالاعتماد على السن ووقت أخذ الجرعات

أظهرت دراسة مغربية حديثة أعدها الخبراء المغاربة جيهان بلعياشي وماجدولين أوبتل ورشيد رزين ورضوان ابوقال، أن عامل السن والمدة الفاصلة منذ تلقي آخر جرعة يلعبان دوران هامان في فعالية اللقاحات، خاصة لقاح سينوفارم الذي يطعّم به المغرب أغلب الملقحين.

وكشفت الدراسة التي أجريت على 25768 من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم عن 18 عامًا، أن فعالية اللقاح لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة تقل في مدة أقل مقارنة بالأصغر سنا.

وأبرزت الدراسة أن فعالية اللقاح بالنسبة اللذين تفوق أعمارهم 60 سنة بـ80 في المائة خلال الشهر الأول بعد تلقي الحقنة الثانية، و85 في المائة في الشهر الثاني، و87 في المائة في الشهر الثالث، ثم تنخفض إلى 64 في المائة خلال الشهر الرابع و53 في المائة في الشهر الخامس.

وفصّلت الدراسة بشأن عامل السن مشيرة إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 سنة تقدر الفعالية بنسبة 88 في المائة خلال الشهر الأول بعد الحقنة الثانية، وترتفع إلى 90 في المائة خلال الشهرين الثاني والثالث، ثم تنخفض إلى 84 في المائة خلال الرابع وإلى 72 في المائة خلال الشهر الخامس و70 في المائة بعد الشهر السادس.

أما بشأن الحالات الحرجة، تورد الدراسة، بأن فعالية هذا اللقاح ترتفع خلال الأشهر الأولى وتظل مرتفعة حتى مرور الأشهر الثلاثة عقب الجرعة الثانية لتتراوح ما بين 87 إلى 90 في المائة وتتراجع إلى 75 في المائة عند الشهر الرابع لتستقر في 60 في المائة في الشهر الخامس.

وأشارت الدراسة إلى أن الفعالية التطعيمية تنخفض كذلك بحسب عامل المدد الفاصلة بين الجرعة الثانية جراء تضاؤل المناعة التي يسببها اللقاح بمرور الوقت؛ ولكن أيضًا عن طريق التهرب المناعي المتزايد المحتمل بواسطة متغيرات كوفيد 19.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي