شارك المقال
  • تم النسخ

حملة تحسيسية بفاس حول العنف الرقمي ضد النساء والفتيات

شكل موضوع العنف الرقمي الموجه ضد النساء والفتيات، محور حملة تحسيسية نُظمت الجمعة بفاس بمبادرة من منسقية التعاون الوطني لجهة فاس مكناس و (جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية) و(مركز نور لمناهضة العنف ضد النساء).

وتميزت الحملة التي رفعت شعار “جميعا من أجل فضاء رقمي مسؤول وآمن للنساء والفتيات”، بتقديم لوحات تعبيرية وعروض فنية، بغاية زيادة وعي المواطنات والمواطنين وفعاليات المجتمع المدني بأهمية التصدي للعنف الرقمي الذي يستهدف بالأخص النساء والفتيات.

كما تضمنت تقديم مداخلات وعروض علمية لمتخصصين وباحثين في الفضاء الرقمي والقانوني والحقوقي والمدني، توقفت عند عدد من المظاهر والسلوكيات المرتبطة بالعنف الرقمي ضد النساء والفتيات مع اقتراح حلول وتوصيات للحد منها.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس، حسن العثماني، إن الحملة التوعوية تأتي تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس الرامية للنهوض بأوضاع المرأة، مضيفا أن الحملة تشكل مناسبة للتأكيد على أهمية التصدي للعنف الرقمي خاصة الذي يمس الفتيات والنساء.

بدورها، أوضحت رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية، خديجة حجوبي يعقوبي، في تصريح مماثل، أن اللقاء يعتبر محطة سنوية بالغة الأهمية تعبر من خلالها الجمعية عن دعمها للنساء والفتيات والدفاع عن حقوقهن، مشيرة إلى الانخراط الواسع للمجتمع المدني في الحملة الوطنية التحسيسية لوقف العنف ضد النساء والفتيات من أجل توفير فضاء رقمي آمن خال من ممارسات العنف.

من جانبه، أفاد المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية فاس – مكناس، لحسن اعممور، بأن الحملة التحسيسية تندرج في إطار الحملة الوطنية التي دأبت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على تنظيمها بتنسيق مع مكونات القطب الاجتماعي (وكالة التنمية الاجتماعية، التعاون الوطني) في إطار تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة.

وأكد أن اللقاء يعد مناسبة سانحة لإبراز الجهود المؤسساتية للتصدي للعنف وخاصة العنف الرقمي ضد الفتيات والنساء، وكذا العمل على ترسيخ ثقافة المساواة.

في سياق متصل، أبرز أعممور أن وكالة التنمية الاجتماعية قامت بدعم عدة برامج ومشاريع بجهة فاس مكناس أعطت الأولية للنساء والفتيات، من أجل صون كرامتهن وتمكينهن اجتماعيا واقتصاديا حتى تضطلع المرأة المغربية بجميع أدوارها المجتمعية.

وتندرج الحملة في إطار الحملة الوطنية التحسيسية العشرون لوقف العنف ضد النساء والفتيات تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في الفترة الممتدة من 25 نونبر إلى 10 دجنبر 2022.

كما تروم الحملة الوطنية إذكاء الوعي لدى عموم المواطنين والمواطنات بمدى خطورة هذا النوع من العنف، وبكيفية التبليغ عنه، والوقاية من الوقوع ضحيته، والتعريف بالجهود الوطنية المبذولة في هذا الصدد.

غرد
شارك
شارك

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي