شارك المقال
  • تم النسخ

جريمة قـ.ـتـ.ـل طفل ورميه في مزبلة تهزّ مخيمات تندوف.. و”فورساتين”: “البوليساريو” فشلت في توفير الأمن وتغاضت عن العصابات

هزّت جريمة قتل طفل ورميه في مزبلة، مخيمات تندوف بالجزائر، وأكدت مرة أخرى، فشل جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في توفير الأمن للساكنة من جهة، وتغاضيها عن العصابات، من جهة أخرى.

وكشف منتدى “فورساتين”، تفاصيل هذه الجريمة، حيث قال إن مخيمات تندوف، اهتزت مؤخرا، على وقع قتل طفل بدائرة لكويرة في مخيم أوسرد، بطريقة بشعة.

وأضاف المنتدى في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، أن الجناة، أقدموا على ذبح الطفل بدم بارد، ورميه في مكان مخصص للجيف، بإحدى أماكن تجميع القمامة.

وذكر المصدر نفسه، أن الطفل المقتول، كان يسمى قيد حياته، “ح.م.ب”، وينتمي لقبيلة لبيهات، اختفى ليلة أمس الثلاثاء، عن الأنظار، وقضت العائلة ليلتها في البحث عنه، قبل العثور عليه صباح اليوم.

وأوضح المنتدى، أن جثة الطفل ظلت مرمية لحدود الظهيرة دون قدوم أي جهة سواء طبية أو أمنية، من أجل البحث والتحري في ملابسات الجريمة التي هزّت المخيمات.

وتشير أصابع الاتهام، حسب المصدر نفسه، إلى “العصابات المسلحة التي تغزو المخيمات منذ فترة، وتتقاتل فيما بينها بالرصاص الحي، ويرجح أنها توظف الأطفال الصغار في عملياتها المشبوهة من نقل المخدرات للزبناء، أو جلب الأخبار، أو التجسس على بعضها البعض”.

ونبه المصدر إلى أن هذا الأمر، “أفسد الأطفال وأبعدهم عن الدراسة وجعلهم أدوات بين تلك العصابات وغالبيتهم أصبحوا مدمنين”، مبرزاً أن “الجرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت حدا لا يطاق، فبعد سرقة ممتلكات الساكنة، والسطو على خيامهم، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جددا”.

وحمّل منتدى “فورساتين”، مسؤولية هذا الانفلات الأمني الخطير الذي تعيش على وقعه مخيمات تندوف، إلى جبهة “البوليساريو”، التي فشلت حسبه، في تأمين المخيمات، وتغاضت بشكل مقصود، “عن الشبكات الإجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام”.


منتدى_فورساتين

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي