شارك المقال
  • تم النسخ

ثالُوث الخَيبَة والنَّكد: الجَامُوس- كُوفِيد- وزُحَل..!

عِندَما تَكُون في حَضرَةِ ثَالوث الشِّرك وَ الشَّرَاكَة (حَيَوَان-فِيروس-وَ الإنسان النَّاطِق)… :

‏تمتلىء المقابر بالشهداء والمستوصفات بِمَرضَى الفقراء..!!

وتمتلىء الكراسي بالفاسدين وبشهادة من الناس أجمعين..!!

يتسابق الأبطال من أجل التضحية والتوقيع على الأرقام القياسية..!!

ويتسابق الأنذال على الكراسي الخَشَبية وإلتقاط الصُّوَر والتَّنفِيس عن العُقَد الغرائزية..!!

يزداد عدد المناضلين على الهَامِش و في السجون مَع التَّضيِيق على الأقلام الصَّادِقَة في المواقع الإعلامية..!!
وتزداد ممتلكات و أرصِدَة الُّلصُوص في البنوك بقوة النُّصُوص والمُقتَضيَات القانونية..!!

تزداد معاناة الناس مع الأسعار وقساوة الأوضاع الإجتماعية..!!
وتزداد بالسرقة والفساد رفاهية أبناء الأعيان من “الطَّبقة” البورجوازية..!!

يكثر أنصاف الرجال من الساسة والفلاسفة من المُبدِعين و أشباه رِجال الدِّين..!!

وَ تَقِلُّ ممارسة التديّن والسياسة النَّظيفَة ويسُود الفساد بِعَينِ اليَقِين..!!

اسألُوا أَهْل الَّليَالي الحَمرَاء والأَفلاَك الزَّرقاء عن قارئة الفنجان ومُقارَعة الكُؤوس مع لُوبيَات التِّيجان..!!

هذا حَال “الفيروس كوفيد” و”المخلوق زُحل” و”حيوان الجَامُوس” في زمن العبَث بِدِفتَر الضَّوابِط وَ بِالقامُوس..!!

مُنتَهى القَول: واقع حافِل بِالتَّنَاقضات والمُعانَاة التي تَنعدِم معها حَلاَوَة و جماليّة الحياة: وَاقِع بِلاَ ذَوْقٍ و لاَ جَمَال أمام كثرة “المُبدعين” في مجال السياسة و المال و الأعمال…!!!

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي