أعلنت السلطات الإسبانية، أخيرا، أنها ألقت القبض على سبعة أشخاص، مشتبه بتورطهم في العمل ضمن شبكة إجرامية هرّبت مخدر الـ”ميثامفيتامين” والمهاجرين بين السواحل الجزائرية والإسبانية.
وكشف بيان نشرته السلطات الإسبانية، يوم (السبت) 2 دجنبر، أن الحرس المدني الإسباني، تمكن من تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين الجزائريين إلى إسبانيا، بالإضافة إلى تهريب المخدرات، حيث اعتقلت السلطات سبعة أشخاص وضبطت و68 كيلوغراماً من مادة الـ”ميثامفيتامين” المخدرة.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فقد شرعت السلطات الإسبانية، بمراقبة هذه العصابة بداية عام 2023، وذلك بعد ورود أنباء عن رجل يترأس عصابة لتهريب المهاجرين من الجزائر إلى سواحل أليكانتي ومورسيا وألميريا.
وأظهرت التحقيقات، أن هذه العصابة كانت تنقل المخدرات من إسبانيا إلى الجزائر عبر البحر، ثم كانت تقل مهاجرين من الجزائر إلى إسبانيا، وبهذا كانت تستفيد من طريق الذهاب وطريق العودة، لتهريب المخدرات والمهاجرين.
وجرت هذه الرحلات على متن قوارب تعرف بـ”قوارب التاكسي”، وهي قوارب “شبه صلبة” محركاتها قوية، تعبر البحر بسرعة كبيرة. فيما تركز عمل الشبكة في إسبانيا على توفير الوقود والمساعدة اللوجستية للقوارب، واهتم أعضاء الشبكة في الجزائر بجمع الأموال الخاصة بنقل المهاجرين، وتحويلها إلى إسبانيا.
وبناء على هذه الحقائق، ألقت السلطات الإسبانية القبض على ستة أشخاص في أليكانتي، للاشتباه بتورطهم في جرائم ضد حقوق الأجانب، والانتماء إلى عصابة إجرامية، وارتكاب جرائم ضد الصحة العامة.
وأجرى المحققون خمس عمليات مداهمة في أليكانتي، أربع منها في منازل والخامسة في مستودع صناعي. وضبطوا 20 كيلوغراماً من حبوب الـ”ميثامفيتامين”، وقاربين “شبه صلبين”، وسيارتين، بالإضافة إلى 8,780 يورو وعدة هواتف محمولة وسلاح ناري.
تعليقات الزوار ( 0 )