شارك المقال
  • تم النسخ

توقعات بعودة قريبة لرحلات “لارام” المباشرة نحو الجزائر.. هل لقي تشبث المغرب بـ”اليد الممدودة” آذانا صاغية في “قصر المرادية”؟

توقعت مواقع متخصصة في النقل الجوي، عودة محتملة للرحلات الجوية المباشرة على متن الخطوط الملكية “لارام”، بين المغرب والجزائر، نهاية شهر أكتوبر المقبل.

وكشف الموقع الإلكتروني لقناة “i24news” الإسرائيلية، أن الخطوط الملكية المغربية “لارام”، أعلنت عن عودة رحلاتها الجوية من مدينة الدار البيضاء إلى العاصمة الجزائرية.

وأضاف المصدر، أن أولى الرحلات بعد المبرمجة ستكون في الـ 30 من شهر أكتوبر المقبل، غير أن الأمر، “يبقى مجرد احتمال، في ظل القرار الجزائري أحادي الجانب القاضي بإغلاق المجال الجوي أمام المغرب”، وفق الموقع نفسه.

وتابع، نقلاً عن موقعين متخصصين في الملاحة، لم يذكر اسمهما، أن نظام الحجوزات، يشير إلى أن العودة المحتملة للرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية، ستمكن من القيام بأربع رحلات أسبوعيا.

وأوضح أن كل رحلة ستربط بين مطار محمد الخامس بالبيضاء، ومطار هواري بومدين بالجزائر، ستكون على متن طائرة من نوع “بوينع737-800″، وستقل 147 راكبا بالدرجة العادية، و12 في درجة الأعمال.

ووفق المصدر نفسه، فإن الرحلات المغادرة من الدار البيضاء، ستكون أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت، على الساعة الـ9:55 صباحا، وستصل في الـ 11:50 دقيقة صباحاً، فيما ستكون رحلات العودة من الجزائر، في الساعة الـ 1:05 مساءً، وستصل في الـ 3:05 مساءً، وذلك خلال الأيام المذكورة نفسها.

يأتي نشر الموقع الإسرائيلي لهذا التقرير، يومين بعد خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد العرش، والذي جدد فيه، مرة أخرى، دعوته الجزائر إلى طي صفحة الخلاف، وتحسين العلاقات بينهما. ولم تصدر الجزائر أي رد فعل رسميّ على تشبث المغرب بسياسة “اليد الممدودة”.

وكان وزير الخارجية الجزائرية السابق، رمطان لعمامرة، قد أعلن في شهر غشت من 2021، عن قطع بلاده للعلاقات مع المغرب، بسبب ما أسماه بـ”الأعمال غير الودية والعدائية والدنيئة ضد بلدنا منذ الاستقلال”. وبعدها بشهر واحد فقط، أعلنت الجزائر، عن إغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات المغربية المدنية والعسكرية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي