شارك المقال
  • تم النسخ

تراجع في الأنشطة الزراعية بسبب الظاهرة.. توالي سنوات الجفاف يدفع أصحاب المشاريع الفلاحية نحو الإفلاس

يعاني المغرب منذ حوالي سبع سنين، من جفاف غير مسبوق في التاريخ الحديث للبلاد، ما انعكس سلباً على الأنشطة الفلاحية، التي وجد العديد من ممتهنيها أنفسهم أمام طريق مسدود.

وفي هذا الصدد، سلط فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الضوء، على تداعيات الجفاف على حاملي المشاريع الفلاحية، الذين وجدوا أنفسهم في الطريق نحو إعلان الإفلاس، بسبب الجفاف.

وقال رشيد حموني، رئيس الفريق، إن توالي سنوات الجفاف، “حد بشكل ملحوظ على جهود التنمية الفلاحية والاقتصادية والاجتماعية بهذه الجماعة”، مضيفاً في سؤال موجه إلى وزير التجهيز والماء، يتحدث فيه بالخصوص عن جماعة تيساف بإقليم بولمان: “نعتقد أن الضرورة تقتضي اليوم البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة تداعيات الجفاف بجماعة تيساف”.

وبالأخص، يضيف رئيس فريق التقدم والاشتراكية، “ما يتعلق بوضعية العديد من حاملي المشاريع فلاحية الذين لم يعد لهم الحق في الاستفادة من دعم الدولة، بعد فشل مشاريعهم نتيجة توالي سنوات الجفاف”، موضحاً: “بموازاة مع ذلك، تتطلع الساكنة المحلية، إلى الإسراع ببرمجة وإنجاز سدود على واد السمار، واد كدو، واد احنش وواد سيدي عيسى”.

ونبه النائب البرلماني نفسه، إلى أن هذه السدود، ستساهم “من دون شك، في إنعاش الفرشة المائية وتقوية صبيب الماء في الآبار، وتوسيع دائرة المستفيدين من الماء الصالح للشرب بالعديد دواوير الإقليم”.

وساءل حموني، الوزير، عن التدابير التي سيتخذها من أجل “برمجة إنجاز السدود على الوديان التي بسطناها أعلاه”، وعن خطته لـ”معالجة تداعيات ظاهرة الجفاف بجماعة تيساف بإقليم بولمان، لاسيما ما يتعلق بتمكين الفلاحين المحرومين من الدعم العمومي بعد فشل مشاريعهم الفلاحية بسبب الجفاف”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي